ندد حزب العمال الشيوعي التونسي في بيان إلى الرأي العام بما أسماها بالأساليب "القمع الوحشي" الذي انتهجته حكومة أردوغان ضد الاحتجاجات الشعبية السلمية ومطالبها وشعاراتها المشروعة. وعبّر الحزب عن دعمه للجماهير الشعبية في تركيا عن كامل تضامنه ومساندته لنضالاتها ضد حكومة أردوغان ونظام القمع والاستغلال والفساد الذي أقامتها هذه الحكومة في تركيا. ودعا حزب العمال "القوى الديمقراطية والتقدمية في تونس من أحزاب ومنظمات مهنية ومدنية إلى الوقوف إلى جانب جماهير الشعب التركي ومساندته في نضالاته المشروعة ضد حكومة أردوغان "المتغلفة بالدين". والتي لطالما شكلت سندا لتدخل القوى "الإمبريالية" في المنطقة وأداة لقمع وطمس حق الشعب الكردي في التحرر الوطني وتقرير مصيره وحليفا استراتيجيا للكيان الصهيوني وبوابة للتآمر على الشعوب العربية وتخريب نضالاتها من أجل التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي. واعتبر البيان أن هذه الاحتجاجات فجرت مخزون الغضب الشعبي وكشفت عن حجم الاحتقان الاجتماعي والسياسي في تركيا وعرّت في نفس الوقت عن الوجه القمعي والوحشي لحكومة أردوغان التي يراد لها أن تكون نموذج "الديمقراطية الإسلامية" الناجحة، وفق تقديره.