أعلنت الأممالمتحدة أنها لا تزال تدعو الدول القادرة على تأمين قوات للانضمام لبعثتها في الجولان، ويأتي ذلك في وقت رفضت فيه المنظمة الأممية العرض الروسي بإرسال قوات تحل محل القوات النمساوية، وهو العرض الذي رحبت به دمشق. ومن جانبها، رحبت الحكومة السورية بالعرض الروسي القاضي بإرسال قوات روسية تحل محل الجنود النمساويين في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان السورية ، رفضت الأممالمتحدة هذا العرض نظرا لأن هناك اتفاقية بين الكيان الصهيوني وسوريا تمنع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي من المشاركة في البعثة. وعبرت المنظمة الدولية عن تقديرها لعرض روسيا الذي قدمه رئيسها فلاديمير بوتين، وذلك بعد أن قالت النمسا إنها ستسحب قواتها من قوة مراقبة فض الاشتباك بسبب تصاعد حدة القتال في سوريا ، وأعلنت النمسا التي تساهم بنحو 380 جنديا في قوة الأممالمتحدة البالغ عددها ألف جندي وتراقب وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل إنها ستسحب جنودها بعد تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا.