انتشرت مساء اليوم الأربعاء 26 جوان، آليات نقل الجنود التابعة للقوات المسلحة المصرية في العاصمة القاهرة وعدة محافظات "لتأمين المنشآت الحيوية" قبل خطاب مرتقب للرئيس محمد مرسي، ومظاهرات متوقعة للمعارضة للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقالت مساعدة الرئيس باكينام الشرقاوي أن خطاب الرئيس سيتضمن "كشف حساب للشعب عن حصاد عام، وهو تقليد ديمقراطي يعبر عن إعلاء قيم الشفافية والمسؤولية في نظام الثورة . وأفادت مصادر صحفية بأن مركبات عسكرية انتشرت في مدينة نصر شرق القاهرة وبدأ الجنود في نصب خيام بالمنطقة وإقامة معسكر يضم العشرات من المجنزرات والمدرعات والمصفحات وناقلات الجنود وسيارات الإطفاء.ويأتي ذلك قبل مظاهرات يعتزم مؤيدو الرئيس من التيار الإسلامي تنظيمها في محيط مسجد رابعة العدوية يوم الجمعة. كما نشرت القوات المسلحة المصرية جنودها ومعداتها العسكرية أمام جامعة حلوان جنوبالقاهرة وفي مدخل حي المعادي لتأمين المنشآت العامة قبل بدء المظاهرات التي تقودها المعارضة. كما بدأت قوات المنطقة العسكرية المركزية بتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي اعتبارا من الثلاثاء. جبهة الإنقاذ وأصدرت جبهة الإنقاذ المعارضة في مصر بيانا دعا إلى "تفويض كامل الصلاحيات لإدارة البلاد لرئيس حكومة جديد يختار من الشخصيات السياسية الوطنية المعبرة عن خط الثورة". ودعت الجبهة إلى تولي رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية مؤقتا من الناحية البروتوكولية والشرفية عقب تفويض كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الحكومة. كما طالب البيان بوقف العمل بالدستور الحالي وحل مجلس الشورى، مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع قضية الدستور وتعد دستور جديد تطرحه للاستفتاء الشعبي، وتفويض هذه اللجنة سلطة التشريع بشكل مؤقت لمراجعة القوانين الضرورية واللازمة لإدارة المرحلة.