أكد الرئيس المصري "محمد مرسي" تمسكه بالشرعية في خطاب متلفز ألقاه في وقت متأخر من ليل الثلاثاء 2 جويلية 2013، ودعا فيه إلى الحوار مع كافة القوى السياسية، محذراً في الوقت نفسه الجيش من عواقب الانقلاب عليه، وأعرب عن رفضه لانتخابات رئاسية مبكرة، داعياً المصريين للوقوف مع شرعيته التي أكد أن "لا بديل عنها" متعهداً ببذل دمائه دفاعاً عن الشرعية إن لزم الأمر. في حين رفضت أوساط المعارضة المصرية خطاب مرسي، حيث رأت فيه تهديد حقيقي للجماهير المحتشدة في الميادين والساحات ، كما حملّت الرئيس مرسي مسؤولية سفك الدماء مطالبة إياه بالرحيل و الاستقالة و الذهاب لانتخابات مبكرة. ورد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق "عبد الفتاح السيسي" بالقول: "أشرف لنا أن نموت من أن يروع الشعب المصري و نقسم بالله أن نفتدي مصر و شعبها بدمائنا ضد كل إرهابي و متطرف و جاهل" في بيان نشر في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء 3-7-2013 على إحدى صفحات الرسمية التابعة للجيش المصري على الانترنيت. وتجددت الاشتباكات بين مؤيدي و معارضي الرئيس المصري محمد مرسي منذ عصر الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء في مناطق متفرقة بالقاهرة. حيث هاجم مسلحون مجهولون -عصر أمس الثلاثاء- مؤيدي مرسي في ميدان النهضة الذي يقع أمام جامعة القاهرة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن سقوط 3 قتلى، وذلك قبل أن يقوم مسلحون مجهولون في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء بإطلاق النار على المعتصمين بالميدان ذاته، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى و الجرحى إصابة بعضهم خطيرة، لتزداد حصيلة الحادثة الى 11 قتيلا . وكانت قوات الشرطة فضت بالقوة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء اعتصام مؤيدي "مرسي" أمام الجامعة باستخدام الغاز المسيل للدموع . وكالات