أهابت دار الإفتاء المصرية بكل جموع "الشعب المصري العظيم"، على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم، بضبط النفس والبعد كل البعد عن المشاحنات والمصادمات التي قد تؤدى لمزيد من العنف وإراقة الدماء. وجددت دار الإفتاء، في بيان لها، صباح اليوم الاربعاء 3 جويلية، تأكيدها على حرمة كل الدماء المصرية التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة ومن زوال الدنيا، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم، "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله، "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله". وشدّدت دار الإفتاء على تحريمها لحمل السلاح في المظاهرات، أيًا كان نوعه، لأنه يوقع حامله في إثم عظيم، لأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس التي توعد الله فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها في كتابه الكريم فقال، "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا"، وقال صلى الله عليه وسلم، "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".