قدمت الحكومة الإسبانية اعتذارًا رسميًّا لبوليفيا بهدف إنهاء أزمة دبلوماسية نشبت عقب عدم سماح إسبانيا وبعض البلدان الأوروبية لطائرة الرئيس البوليفي، "إيفو موراليس"، بالمرور في أجوائها، بعد ادعاءات بوجود عميل الاستخبارات الأميركية، "إدوارد سنودين" على متنها، مما أدى إلى توقفها في العاصمة النمساوية فيينا 13 ساعة. وحسب ما أوردته وكالات أنباء إسبانية، نقلَا عن وسائل إعلام بوليفية، فإن السفير الإسباني في لاباز، "أنخل فاسكويز"، توجه إلى وزارة الخارجية البوليفية، وقدم مذكرة اعتذار من الحكومة الإسبانية. وأوضح "فاسكويز" في تصريحات صحفية أدلى بها عند دخوله مبنى وزارة الخارجية البوليفية، أن المذكرة تضمنت جميع تفاصيل الحادثة، التي وقعت في الثاني من الشهر الجاري، معربًا عن أسف حكومته العميق بسبب "الحادثة المزعجة"، التي تعرض لها "موراليس". وكانت الحكومة الإسبانية أوضحت في تصريحاتها، التي أدلت بها حتى الآن، أن طائرة مواليس أوقفت بعد ورود معلومات عن وجود "سنودن" على متنها، وأن إسبانيا لم تغلق أجواءها أمام الطائرة، وإنما طلبت تعهدًا خطيًّا بعدم وجود عميل الاستخبارات الأميركية على متنها.