أدت الحكومة المصرية الجديدة برئاسة حازم الببلاوي اليمين القانونية اليوم الثلاثاء 16جويلية 2013 أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور. وذكر التلفزيون المصري أن حكومة حازم الببلاوي، وهي أول حكومة مصرية بعد عزل الرئيس محمد مرسي، تضم 34 وزيرا. وأدى اليمين الدستورية الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، كنائب أول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي كما أدى زياد أحمد بهاء الدين اليمين الدستورية نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتعاون الدولي. ومن بين أعضاء الحكومة الجديدة نبيل فهمى السفير السابق في واشنطن، كوزير للخارجية، والمهندس عاطف أحمد حلمى وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأيمن فريد أبو حديد كوزير للزراعة واستصلاح الأراضي وإبراهيم محلب كوزير للإسكان والمرافق، وأسامة صالح كوزير للاستثمار، ودرية شرف الدين كوزيرة للاعلام، وأحمد جمال كوزير للمالية، ومختار جمعة كوزير للاوقاف، وشريف إسماعيل محمد إسماعيل رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، كوزير للبترول ووزير الخارجية الجديد نبيل فهمي. وتضم الحكومة الجديدة ثلاث سيدات، كما تضم ثلاثة أقباط على الاقل هم منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة وجورج رمزي استينو وزير الدولة للبحث العلمي إضافة إلى ليلى اسكندر. واحتفظ وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بمنصبه كوزير للداخلية كما استمر وزير السياحة هشام زعزوع في موقعه. ومن أبرز الوافدين الجدد في الحكومة الجديدة وزير القوى العاملة كمال ابو عيطة المنتمي الى التيار الشعبي ومن مؤسسي" حركة كفاية". وفي أول رد فعل على تشكيل الحكومة الجديدة، أكد المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين جهاد الحداد لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن الجماعة "لا تعترف لا بشرعية ولا بسلطة" أول حكومة مصرية بعد إطاحة الرئيس محمد مرسي. وقد خلت الحكومة الجديدة التي يرأسها خبير إقتصادي ليبرالي، من أي وزراء ينتمون لأحزاب أو حركات إسلامية. وكان حزب النور اكبر الاحزاب السلفية في مصر أعلن انه لن يشارك في هذه الحكومة رغم انضمامه الى العملية السياسية التي بدأت عقب الإطاحة بمرسي. وتتواصل في القاهرة والاسكندرية ومدن مصرية أخرى اعتصامات ومظاهرات أنصار الرئيس المعزول مرسي، وشهدت شوارع القاهرة الليلة الماضية اشتباكات بين متظاهرين من أنصار مرسي ورجال الشرطة أوقعت سبعة قتلى ومئات الجرحى. ووقعت الاشتباكات بتزامن مع اختتام ويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأميركي أول زيارة من نوعها لمسؤول أميركي إلى القاهرة بعد الإطاحة بالرئيس مرسي.