خرج أنصار الرئيس المصري المعزول، مساء أمس الخميس 17 جويلية 2013، في مسيرات بعدة مدن مصرية للمطالبة بإعادته إلى منصبه، ورفضا ل"الانقلاب العسكري". يأتي ذلك عشية مظاهرات تحت اسم "جمعة كسر الانقلاب" دعا إليها تحالف أحزاب مؤيدة لمرسي. وفي السويس ، خرج أنصار مرسي في مسيرة عقب صلاة التراويح من ميدان الخضر إلي مسجد حمزة بن عبد المطلب، مطالبين ب"عودة الشرعية". وردد المتظاهرون هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول ومنها: "الشعب يريد محمد مرسي"، كما رددوا هتافات مناهضة تهاجم رجال الشرطة. وفي المنصورة انطلقت مسيرة عقب صلاة التراويح من شارع جيهان أمام استاد جامعة المنصورة طافت عدد من شوارع المدينة، مرددين هتافات منها "يسقط يسقط حكم العسكر". وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن الرئيس المعزول وجميع قيادات الإخوان الذين كانوا برفقته بالقصر الجمهوري يوم قرار العزل. وفي الإسكندرية، نظم معارضون لعزل مرسي 4 مسيرات في أنحاء متفرقة من المدينة، رفضا ل الانقلاب العسكري. ورفع المشاركون في هذه المسيرات صورا لمرسي، مرددين هتافات مناهضة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي مثل: "ارحل ياسيسي .. مرسي هو رئيسي". وفي بني سويف، خرج أنصار مرسي عقب التراويح فى مسيرة جابت شوارع المدينة؛ حيث رفعوا صور الرئيس المعزول، ولافتات طالبت "بسحب انقلاب السيسي علي الإرادة الشعبية" ، كما أذاع المتظاهرون أناشيد منها: "مصر إسلامية". وفي أسوان، خرجت مسيرة حاشدة من ميدان الشهداء عقب أداء صلاة التراويح رفضا ل"الانقلاب العسكري" على شرعية محمد مرسي، حاملين صورا لمرسي وأعلاما لمصر ومرددين الهتافات المطالبة بعودته مرة أخرى. وجابت المسيرة عدد من شوارع المدينة الرئيسية. ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي "الشعب المصري إلي "المشاركة في مليونية كسر الانقلاب والاحتشاد والخروج إلى كل ميادين مصر اليوم الجمعة 19 جويلية الجاري". وتأسس التحالف الوطني لدعم الشرعية الشهر الماضي ويتشكل من أحزاب إسلامية، على رأسها حزب الحرية والعدالة (الحاكم سابقا) والوسط والأصالة والبناء والتنمية، إضافة إلى محاربين قدماء ونقابات مهنية وعمالية، وقال في بيان تأسيسه إن هدفه هو حماية "شرعية" الرئيس محمد مرسي بالوسائل القانونية والسلمية.