أكدت عائلة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أنهم لا يعلمون مكان احتجاز والدهم منذ الانقلاب، مشددين على أنهم سيتخذون إجراءات تصعيدية ضد الفريق عبدالفتاح السيسي داخل وخارج مصر. وفي مؤتمر صحافي عقدته أسرة مرسي بنقابة المهندسين اليوم الاثنين 22جويلية، اتهم أسامة محمد مرسي السيسي وقادة الانقلاب باختطاف الرئيس مرسي، مضيفا "سنبدأ في اتخاذ إجراءات قانونية ضد عبدالفتاح السيسي داخل وخارج مصر". وأضاف قائلا "لم نستطع التواصل مع الرئيس منذ الانقلاب ولا نعرف مكان احتجازه, وسنلجأ للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في واقعة اختطاف والدي". ومن ناحيتها، أكدت نجلة مرسي شيماء أن احتجاز المواطن محمد مرسي فضلاً عن كونه الرئيس الشرعي للبلاد وإخفاء مكانه "عدوان على حرية والدي، وما حدث في "30 جوان" هو "انقلاب عسكري دموي". وأضافت "نحمِّل قادة الانقلاب العسكري الدموي المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة والدنا الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب من شعب مصر، ونطالب بالإفراج عنه والإعلان عن مكان اختطافه". من جانبه، وصف محمد الدماطي وكيل نقابة المحامين احتجاز الرئيس المعزول مرسي ب"اختطاف"، داعيًا المجتمع المصري إلى "وقف هذه الجريمة وعدم الصمت عليها".