سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قتل إسرائيلي في العقد الخامس من العمر وفتاة، اليوم الثلاثاء، وسط مدينة القدس الغربية، جراء إطلاق نار عليهما من قبل حارس أمن أثناء تواجدهما في مكتب للتأمينات، بحسب بيان للشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة، في بيانها "قام حارس أمن من الوسط اليهودي بإطلاق الرصاص على شخصين فأرداهما قتيلين وهما مالك مكتب تأمينات في الخمسينات من العمر وموظفة في العشرينات، خلال تواجدهما في المكتب الواقع على شارع يافا في القدس الغربية". وأضاف البيان أنه تم اعتقال الجاني الذي حاول الفرار من المكان بعد مطاردته من قبل الشرطة، ورجّحت الشرطة أن تكون خلفية الحادثة جنائية بسبب نزاع بين القاتل ومالك شركة التأمينات. وذكرت وكالة الاناضول للانباء ان قيادة الجبهة الداخلية للكيان تجري بالتعاون مع الجيش منذ صباح اليوم الثلاثاء، تدريباً عسكرياً في مدينة تل أبيب (وسط) يحاكي سيناريو تعرض المدينة ومحيطها لسقوط صواريخ غير تقليدية. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فإن " قوات كبيرة من الجيش، ووحدات من الشرطة، والدفاع المدني، بدأت منذ الصباح بإجراء تمرين واسع لقيادة الجبهة الداخلية في مدينة تل أبيب يستمر 3 أيام ويحاكي سقوط صواريخ غير تقليدية". وذكرت الصحيفة ذاتها، أن التدريب سيتضمن توزيع أقنعة واقية على المواطنين، وتنفيذ إنتقال سريع للملاجئ ، كما سيتخلل إجلاء مصابين تم تعرضهم لسقوط صواريخ". وتجري إسرائيل منذ مطلع العام الجاري سلسلة من التدريبات العامة، من أجل رفع مستويات الجبهة الداخلية خاصة في ظل تقديرات إسرائيلية بأن منطقة الشرق الأوسط تقترب من نشوب حرب في أي وقت".. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه أوساط في قيادة الجيش الإسرائيلي من عدم جاهزية الجبهة الداخلية لأي حرب واسعة النطاق خلال هذه المرحلة . ففي الشمال، تتخوف إسرائيل من سيطرة جماعات مسلحة من المعارضة السورية على المناطق الحدودية معها، وتقوم بنشر أعداد كبيرة من قواتها العسكرية، تحسباً لأي تصعيد. أما جنوباً، فيسود في الأوساط الإسرائيلية جدل واسع على خلفية المخاوف من أن تتحول شبه جزيرة سيناء (شمال شرق مصر) إلى الخاصرة الرخوة والأضعف بالنسبة لإسرائيل في المنطقة لاسيما في ظل ما تشهده الجزيرة من عمليات لجماعات مسلحة بعد إقالة الرئيس المصري محمد مرسي. ويُرجع خبراء إسرائيليون هذا التخوف من سيناء لعدة عوامل تتلخص فيما تراه إسرائيل ضعف السيطرة المصرية الرسمية على شبه الجزيرة، وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة وصولًا إلى ترامي أطراف شبه جزيرة سيناء، وضعف السيطرة والمراقبة الأمنية عليها.