أغلق متظاهرون أبواب البرلمان البلغاري وذلك في إطار تصعيد حركتهم الاحتجاجية على الفساد الحكومي في البلاد، وأفادت تقارير إعلامية محلية أن حوالي 100 شخص بينهم سياسيون وصحافيون محتجزون داخل مبنى البرلمان. وارتفعت حدة التوتر خارج البرلمان خلال مناقشة الوزراء تغييرات في الميزانية، وقد اشتبك المتظاهرون مع عناصر مكافحة الشغب في اليوم الاربعين من بدء المسيرات الاحتجاجية في البلاد. وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون القضائية "فيفيان ريدينغ" إنها تدعم المتظاهرينوكتبت ريدينغ في تغريدة لها على توتير" اتعاطف مع المواطنين البلغار الذين يتظاهرون احتجاجاً على الفساد في بلادهم." وطالبت الجماهير المشاركة في المظاهرات النواب البلغار بالاستقالة من مناصبهم، ووصفوهم بالمافيا، وكان قد أصيب شرطي واحد والعديد من المتظاهرين خلال هذه التظاهرة. وتعتبر بلغاريا من أفقر الدول التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي وتعاني من أزمة سياسية منذ خمسة اسابيع.