اعتبر الباحث في منظمة البحوث الإستراتيجية الدولية "أوساك" التركية، علي باكير، إن خطاب وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي دعا فيه للاحتشاد الجمعة المقبلة لإعطائه تفويضا لمحاربة ما وصفه ب"الإرهاب المحتمل" يمهد ل"ممارسة العنف" ضد أنصار الرئيس المقال محمد مرسي، خصوصا أن المظاهرات المعارضة لعزل مرسي متواصلة منذ 25 يوما. وبعد قليل من خطاب السيسي، صرح المتحدث العسكري، العقيد أحمد علي، على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن دعوة السيسي ليست دعوة لممارسة العنف موجهة ضد أي طرف وإنما هي مبادرة ل"مواجهة العنف". ولفت الباحث في اتصال هاتفي أجراه مع مراسل وكالة "الأناضول" إلى أن دعوة السيسي إلى "مواجهة العنف المحتمل يستبق به تبريرا لأي عنف قد يستخدمه البلطجية والشرطة، ضد المعارضين للانقلاب، وتحت هذا الغطاء قد ينزل الجيش إلى الشارع كخطوة أولى، وربما تكون مقدمة من أجل فرض الأحكام العرفية في مرحلة لاحقة، وقد يكون خطابه هذا تمهيدا لذلك".