وصفت حركة النهضة عملية اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي "بالنكراء والجبانة.. أمام بيته"، في بيان لها اليوم الخميس 25 جويلية 2013. داعية كل التونسيين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والتضامن وضبط النفس لتفويت الفرصة على المجرمين الذين يريدون تخريب "التجربة التونسية وضرب التعايش السلمي". واعتبرت النهضة الاغتيال محاولة جديدة تستهدف أمن البلاد ودفعها نحو العنف والتقاتل، مشيرة إلى أن هذه الجريمة أتت في سياق التقدم الذي شهدته العملية السياسية بانتخاب الهيئات التعديلية وإعداد مشروع الدستور والتوافق على أغلب القضايا الخلافي. وعبرت النهضة، في نص البيان، عن مفاجأتها بهذه الجريمة الخطيرة، ونددت بالاغتيال على اعتباره جريمة خطيرة تستهدف الثورة وضرب الوحدة الوطنية وتعطيل المسار الانتقالي الديمقراطي. وأدانت الحركة بكل شدة هذه الجريمة وتدعو السلطات الأمنية والقضائية الى بذل كل جهد وتخصيص كل الإمكانيات للوصول الى الجناة وإنارة الرأي العام ومحاكمتهم. وترحمت النهضة على روح النائب محمد البراهمي وتتقدم بأحر التعازي إلى عائلته وأقاربه وحزبه.