أكد الوزير المستشار لدى رئيس الحكومة نور الدين البحيري، في إطار اللقاء الإعلامي الذي جاء بعد انعقاد مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء 31 جويلية بقصر الحكومة بالقصبة، أنّ المجلس الوزاري كان استكمالا لأعمال الحكومة واستعراض للأوضاع الطارئة التي استجدت في بالبلاد. وقال البحيري إنّ ضرورة مواصلة عمل الحكومة الحالية بصفة طبيعية مع محاولة العمل على التنسيق أكثر وتنفيذ المشاريع المتفق عليها، كانت أهمّ قرارات الجلسة التي جمعت رئيس الحكومة علي لعريض بالوزراء صباح اليوم. وأوضح البحيري أنّ رئيس الحكومة علي العريض شدّد على مساندة الجيش الوطني من قبل الحكومة مع ضرورة توفير كلّ الدعم المادي والمعنوي "لاستكمال أداء واجباته في حماية الوطن من الإرهاب والإرهابيين". واستعرض وزير الداخلية لطفي بن جدو الوضع الأمني بالبلاد حيث أكد السير العادي لشؤون البلاد في أغلب الجهات رغم وجود بعض أحداث "التشويش" في جهات أخرى. وأكّد أنّ قوات الأمن الداخلي ساعية إلى حماية كلّ التونسيين والوقوف على نفس المسافة بين كلّ الفرقاء خاصة في ما يتعلق بالمظاهرات. وقدّم رئيس أركان جيش البرّ، محمد الصالح الحامدي بدوره بسطة حول مستجدات الأوضاع في الشعانبي، مشددا على تصميم قوات الجيش الوطني على تحدي الإرهابيين في جبل الشعانبي بكلّ قوة وشجاعة، مشيرا إلى أنّ المساعي جارية نحو محاصرة هذه الجماعة الإرهابية. وفي نفس السياق، تمّ التنديد ببثّ مشاهد استهداف جنودنا في جبل الشعانبي على العديد من الوسائل الإعلامية والتي من شأنها المساس بمعنويات الجنود والكوادر والمواطنين. من جهة أخرى، صرّح نور الدين البحيري أنّ المجلس صادق على 23 مشروع أمر متعلق بوزارة التعليم العالي، ووزارة التجهيز، ووزارة التربية، ووزارة الفلاحة ووزارة الصناعة.