جاءت تصريحات عضو الكونجرس الأمريكي جون ماكين بمثابة صدمة للانقلابيين في مصر، حيث شنوا حملة هجوم شرس عليه. فقد استنكرت الرئاسة المؤقتة التي عينها الجيش تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين، واعتبرتها تدخلاً غير مقبول في الشئون الداخلية لمصر. وقال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور: إن جون ماكين يزيف الحقائق، وإن تصريحاته "الخرقاء" مرفوضة جملة وتفصيلاً. وهاجمت الأحزاب المنضمة تحت ما سمي بجبهة الإنقاذ تصريحات ماكين بشدة، وانضم إليها عدد من الإعلاميين التابعين للانقلاب. وكان ماكين قد دعا خلال زيارته الحالية إلى مصر السلطات المصرية إلى الإفراج عن قادة الإخوان المسلمين السجناء، وقال: إنه لا يمكن أن تتم مفاوضات جادة مع وجود هؤلاء القادة في السجن, كما وصف ما حدث بأنه انقلاب.