أكدت رئاسة الحكومة في بيان لها اليوم السبت 17 أوت تضامنها المطلق مع وزير الثقافة وإدانتها بشدة بهذه الممارسات التي تكشف عقلية اقصائية وإجرامية منافية للديمقراطية، وذلك على اثر الاعتداء بالعنف المادي واللفظي الذي تعرض له وزير الثقافة الدكتور المهدي المبروك من قبل المدعو نصر الدين السهيلي خلال حضوره أربعينية فقيد المسرح والتلفزيون عزوز الشناوي. واعتبرت رئاسة الحكومة أن هذه الاعتداءات الناجمة عن محاولة البعض المس من مقومات الدولة المدنية لن تثنيها عن مواصلة أداء مهامها بكل مسؤولية والتزام ورفضها القطعي للاستفزاز وشجبها لكل من يعمد إلى ممارسة العنف بهدف النيل من مؤسسات الدولة ورموزها وتهديد أرواح الناس وإعراضهم. ونبهت رئاسة الحكومة في بيانها إلى أن مثل هذه الممارسات الخطيرة ليست إلا نتيجة طبيعية لحملة التحريض ضد الدولة ومؤسساتها ورموزها، داعية الجميع وخاصة المثقفين إلى تحمل مسؤولياتهم ورفض كل تحريض على الكراهية والعنف حماية لبلدنا من المنزلقات.