نشرت الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن جماعة الإخوان، قائمة بأسماء القتلى الذين اختنقوا بالغاز المسيل لدموع خلال نقلهم إلى سجن أبو زعبل شمال القاهرة، مبيّنة أنّ عددهم 37 وليس 36 كما تقول وزارة الداخلية، وهم كالتالي: 1- جمال عبد الرحمن محمد عبد الرحيم (القاهرة)- 2- هشام عزام حافظ (القليوبية) 3- رفيق محمد إبراهيم عبد الغني (الغربية) 4- رضا السيد أحمد السيد - (الشرقية) 5- شكري إبراهيم سعد (القاهرة) 6- محمد إسماعيل محمد صالح - (البحيرة) 7- عادل عبد الشافي عبد الحافظ (القاهرة) 8- وليد السيد محمد النجار (الإسكندرية) 9- أبو طالب عبد الجواد سليمان (الشرقية)- 10-محمد شحاتة إسماعيل (البحيرة) 11- شريف جمال محمد صيام (القاهرة) 12- أحمد إبراهيم كامل حمزاوي (الغربية) 13- محمود عبد الله محمد علي (الفيوم) 14- فرج السيد فرج (الفيوم) 15- إبراهيم محمد إبراهيم الدهشان (الشرقية) 16- ممدوح سيد عبد الله (الجيزة) 17- صفوت أحمد عبد الله (المنيا) 18- محمد حسن السيد أحمد (الدقهلية) 19- علي مهنى أبو خضر (الدقهلية) 20-حسن إبراهيم كردى محمد (الشرقية) 21- أحمد إبراهيم كردى محمد (الشرقية) 22- مصطفى محمد عبد السلام محمد (الشرقية) 23- طارق محمد حامد (الجيزة) 24- سيد بركات شعبان (الفيوم) 25- منصور عبد التواب عباس (الفيوم) 26- أحمد شعبان رجب (الفيوم)27- أحمد خميس محمد (الفيوم) 28- سيد جمعة عيسى (الفيوم) 29- محمد رمزى عبد الله خليل (الجيزة) 30- محمد توفيق سليمان (القاهرة) 31- أحمد محمد رجب مندور (القليوبية) 32- علاء الدين حسن عيسى (القاهرة) 33- مهدى محمود عهدى (بني سويف) 34- محمد عبد المجيد محمود إبراهيم (البحيرة) 35- طلعت عبد العظيم على (سوهاج) 36- عبد المنعم محمد مصطفى (الشرقية) 37- مصطفى محمد مصطفى (الشرقية). تحقيق دولي ومن جانبه، حمل التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قادة انقلاب وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم كامل المسئولية الجنائية تجاه هذه الجريمة، كما يطالب بتحقيق دولي في هذه الجريمة الشنعاء بالإضافة الى الجرائم الاخرى التي ارتكبها قادة انقلاب 3 جويلية. وطالب حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي ب" بلجنة قضائية بمشاركة حقوقية مدنية مستقلة للتحقيق العاجل"، و حمل حزب النور الداخلية "المسؤولية عن المذبحة"، فيما قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن واجهت محاولة هروب المعتقلين واحتجازهم لضابط باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما تسبب في حالات اختناق. وجاء ذلك ردا على بيان رسمي لوزارة الداخلية أعلن أن 36 محتجزا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين قتلوا خلال ما تقول الوزارة إنها محاولة من المحبوسين للهروب واحتجاز ضابط أثناء نقلهم إلى سجن شمالي القاهرة، ردت عليها قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع؛ ما تسبب في حالات اختناق. وأعرب التحالف، في بيان له، عن بالغ "الأسى والحزن إزاء مقتل 52 (حصيلة لم يؤكدها مصدر آخر) من معارضي الانقلاب المعتقلين ووجود 25 في حالة حرجة". ولم يوضح التحالف مصدر حصوله على عدد القتلى والجرحى. واتهم التحالف السلطة بممارسة "عنف ممنهج ضد معارضي الانقلاب وعمليات قتل بدم بارد"، معتبرا أن تلك الواقعة تؤكد "الأخبار التي كانت تتواتر عن الانتهاكات والمعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون من رافضي الانقلاب". وأشار البيان إلى أن عملية القتل التي تعرض لها المعتقلون اليوم تعتبر "أبلغ رد على الادعاءات الكاذبة التي يرددها قادة" ما اسماه "انقلاب 3 جويلية، في إشارة إلى إطاحة قادة الجيش بالرئيس المصري السابق محمد مرسي.