رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب"    نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي    بطولة الرابطة المحترفة الأولى (الجولة 14 – الدفعة 2): النتائج والترتيب    عاجل: أولى الساقطات الثلجية لهذا الموسم في هذه الدولة العربية    بشرى للشتاء المبكر: أول الأمطار والبرق في نوفمبر في هذه البلدان العربية    عاجل/ تعلّيق عمل شركة "شي إن" الصينية في فرنسا..    عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا    من صفاقس إلى منوبة: تفاصيل صادمة عن مواد غذائية ملوّثة تم حجزها    حجز أكثر من 14 طنا من المواد الفاسدة بعدد من ولايات الجمهورية    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل    ممرض ألماني أنهى حياة 10 مرضى... ليخفف عبء العمل عليه    جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية    تونس تطلق أول دليل الممارسات الطبية حول طيف التوحد للأطفال والمراهقين    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    5 أخطاء يومية لكبار السن قد تهدد صحتهم    حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي    تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    قبلي: برمجة تشجير 29 هكتارا خلال هذه السنة منها هكتارين بفضاء جودة الحياة بجنعورة    المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    المنتخب التونسي للبايسبول 5 يتوج ببطولة إفريقيا    مونديال أقل من 17 سنة: تونس تواجه بلجيكا اليوم...شوف الوقت والقناة الناقلة    خطير: النوم بعد الحادية عشرة ليلاََ يزيد خطر النوبات القلبية بنسبة 60٪    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    شوف وين تتفرّج: الدربي ومواجهات الجولة 14 اليوم    اختتام الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع": مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تُتوّج بجائزة أفضل عمل متكامل    الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد    النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد    التشكيلات المحتملة للدربي المنتظر اليوم    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي    من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني    عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة    الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصادر قضائية: الإعدام بانتظار حبيب العادلي
نشر في الحوار نت يوم 01 - 04 - 2011

توقعت مصادر قضائية مصرية الحكم على وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي، بالاعدام شنقاً، او الحكم عليه بالسجن المؤبد، على خلفية جناية اتهامه بإصدار أوامر إطلاق النار على المتظاهرين، باعتباره الوزير المسؤول عن تصرفات مرؤوسيه. كما توقعت المصادر الحكم على كبار مساعديه المتهمين معه في القضية بأحكام مماثلة.
قال مصدر قضائي ل القبس إن هذه القضية ستطول أكثر من 35 ضابطاً من ضباط المباحث الجنائية وأمن الدولة الذين يتم استجوابهم حالياً، وينتظر اهالي الشهداء القصاص منهم بفارغ الصبر.
وقد حصلت القبس على نص قرار الاحالة المرفوع من النيابة إلى محكمة الجنايات في الجناية رقم 1227 لسنة 2011، والخاص بإحالة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق، و4 من مساعديه هم: اللواء عدلي فايد (مدير مصلحة الامن العام السابق)، واحمد رمزي (رئيس قطاع الامن المركزي السابق)، واللواء حسن عبدالرحمن (رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق)، واللواء اسماعيل الشاعر (مدير امن القاهرة السابق)، بجانب اللواء اسامة المراسي (مدير امن الجيزة السابق ومساعد وزير الداخلية لشؤون التدريب)، واللواء عمر الفرماوي (مدير أمن 6 اكتوبر)، الى محكمة جنايات القاهرة بتهمة قتل المتظاهرين.
القتل عمداً مع سبق الإصرار
1 المتهمون الاربعة
اشتركوا مع بعض ضباط وافراد الشرطة في قتل المجني عليه معاذ السيد محمد كامل عمداً مع سبق الاصرار، وكان ذلك بطريقي التحريض والمساعدة بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتله وبعض المتظاهرين خلال احداث التظاهرات السلمية التي بدأت اعتباراً من 25/1/2011 احتجاجاً على سوء الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية وترديها بالبلاد، وتعبيراً عن المطالبة بتغيير نظام الحكم، واتخذوا في ما بينهم قراراً في لقاء جمعهم قبل الاحداث بتحريض بعض ضباط وافراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك التظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظات القاهرة والسويس والاسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية والدقهلية والشرقية ودمياط وبني سويف على التصدي للمتظاهرين بالقوة والعنف بإطلاق اعيرة نارية وخرطوش عليهم، او استخدام اي وسائل اخرى لقتل بعضهم ترويعاً للباقين وحملهم على التفرق، وساعدوهم على تنفيذ ذلك بان امروا بتسليحهم بأسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الاحوال، فقام واحد من قوات الشرطة باطلاق اعيرة نارية من سلاحه على المجني عليه (سالف الذكر) اثناء سيره في التظاهرة قاصداً من ذلك قتله فاحدث به الاصابة الموصوفة بالتقرير الطبي، والتي اودت بحياته، وقد وقعت الجريمة بناء على هذا التحريض.
وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها العديد من الجنايات الاخرى، وهي انهم في ذات الزمان والامكنة
اشتركوا مع بعض ضباط وافراد الشرطة في قتل المجني عليهم: احمد محمد محمد محمود والآخرون المبينة اسماؤهم بالتحقيقات، عمداً مع سبق الاصرار، وكان ذلك بطريقي التحريض والمساعدة بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين خلال احداث التظاهرات السلمية المشار اليها سلفاً احتجاجاً على سوء الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية بالبلاد وترديها، وتعبيراً عن المطالبة بتغيير نظام الحكم، واتخذوا في ما بينهم قراراً في لقاء جمعهم قبل الاحداث بتحريض بعض ضباط وافراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك التظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظات القاهرة والسويس والاسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية والدقهلية والشرقية ودمياط وبني سويف على التصدي للمتظاهرين بالقوة والعنف بإطلاق اعيرة نارية وخرطوش عليهم، او استخدام اي وسائل اخرى لقتل بعضهم ترويعاً للباقين وحملهم على التفرق، وساعدوهم على تنفيذ ذلك بأن امروا بتسليحهم باسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الاحوال، فقامت بعض قوات الشرطة باطلاق اعيرة نارية من اسلحتهم على المجني عليهم، ودهس اثنين منهم بمركبتين حال مشاركتهم في تلك التظاهرات، قاصدين من ذلك قتلهم، فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتقارير الطبية الاخرى، والتي اودت بحياتهم حالة كون بعضهم اطفالاً، وقد وقعت جرائم القتل المذكورة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات، الامر المنطبق عليه نصوص المواد 40 و41/1 و230 و342 و345 من قانون العقوبات، والمادة 116 مكرراً من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المُعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
بان اشتركوا مع بعض ضباط وافراد الشرطة في قتل المجني عليهم: محمد عبدالحي حسين الفرماوي والآخرون المبينة اسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الاصرار، وكان ذلك بطريقي التحريض والمساعدة بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وبعض المتظاهرين خلال احداث التظاهرات السلمية التى بدأت اعتباراً من 25/1/2011 احتجاجاً على سوء الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية بالبلاد وترديها، وتعبيراً عن المطالبة بتغيير نظام الحكم، واتخذوا في ما بينهم قراراً في لقاء جمعهم قبل الاحداث بتحريض بعض ضباط وافراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك التظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظات القاهرة والسويس والاسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية والدقهلية والشرقية ودمياط وبنت سويف على التصدت للمتظاهرين بالقوة والعنف بإطلاق اعيرة نارية وخرطوش عليهم، او استخدام اي وسائل اخرى لقتل بعضهم ترويعاً للباقين وحملهم على التفرق، وساعدوهم على تنفيذ ذلك بان امروا بتسليحهم باسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الاحوال، فقامت بعض قوات الشرطة باطلاق اعيرة نارية من سلاحهم على المجني عليهم، ودهس ثلاثة منهم بمركبات اثناء مشاركتهم في التظاهرات، قاصدين من ذلك قتلهم، فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي والتقارير الطبية الاخرى، وقد خابت آثار تلك الجرائم لاسباب لا دخل لارادة المتهمين فيها وهي مداركة المجني عليهم بالعلاج، وقد وقعت هذه الجرائم بناء على هذا التحريض، وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
الامر المنطبق عليه نصوص المواد 40 و41/1 و45/1 و46/1 و230 و231 و235 من قانون العقوبات والمادة 116 مكرراً من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المُعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
تحريض الضباط
2 المتهم الخامس:
اشترك مع بعض ضباط وافراد الشرطة في قتل المجني عليه معاذ السيد محمد كامل عمداً مع سبق الاصرار، وكان ذلك بطريقي التحريض والمساعدة بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وبعض المتظاهرين خلال احداث التظاهرات السلمية التي بدأت اعتباراً من 25/1/2011 احتجاجاً على سوء الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية بالبلاد وترديها، وتعبيراً عن المطالبة بتغيير نظام الحكم واتخذوا فيما الاربعة الاول قراراً في لقاء جمعهم قبل الاحداث بتحريض بعض ضباط وافراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك التظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظات القاهرة على التصدي للمتظاهرين بالقوة والعنف بإطلاق اعيرة نارية وخرطوش عليهم، او استخدام اي وسائل اخرى لقتل بعضهم ترويعاً للباقين وحملهم على التفرق، وساعدوهم على تنفيذ ذلك بان أمروا بتسليحهم بأسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الاحوال، فقام واحد من قوات الشرطة باطلاق اعيرة نارية من سلاحه على المجني عليه (سالف الذكر) اثناء سيره في التظاهرة، قاصداً من ذلك قتله فاحدث به الاصابة الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، والتي اودت بحياته، وقد وقعت الجريمة بناء على هذا التحريض، وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها العديد من الجنايات الاخرى هي انهم في ذات الزمان والامكنة سالفة البيان:
اشترك مع بعض ضباط وافراد الشرطة في قتل المجني عليهم: احمد محمد محمد محمود والآخرون المبينة اسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الاصرار، وكان ذلك بطريقي التحريض والمساعدة بان بيت النية وعقد العزم على قتل بعض المتظاهرين خلال احداث التظاهرات السلمية المشار اليها سلفاً، احتجاجاً على سوء الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية بالبلاد وترديها، وتعبيراً عن المطالبة بتغيير نظام الحكم، واتخذ المتهمون الاربعة الاول قراراً في لقاء جمعهم قبل الاحداث بتحريض بعض ضباط وافراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك التظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظة القاهرة على التصدى للمتظاهرين بالقوة والعنف بإطلاق اعيرة نارية وخرطوش عليهم، او استخدام اي وسائل اخرى لقتل بعضهم ترويعاً للباقين وحملهم على التفرق، وساعدوهم على تنفيذ ذلك بان امروا بتسليحهم بأسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الاحوال، فقامت بعض قوات الشرطة باطلاق اعيرة نارية من اسلحتهم على المجني عليهم ودهس اثنين منهم بمركبتين حال مشاركتهم في تلك التظاهرات، قاصدين من ذلك قتلهم فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي والتقارير الطبية الاخرى، والتى اودت بحياتهم حالا ووقعت جرائم القتل المذكورة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات الامر المنطبق عليه نصوص المواد 40 و41/1 و230 و331 و345 من قانون العقوبات والمادة 116 مكرراً من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المُعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
بان اشترك مع بعض ضباط وافراد الشرطة في قتل المجني عليهم: محمد عبدالحي حسين الفرماوي والآخرون المبينة اسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الاصرار، وكان ذلك بطريقي التحريض والمساعدة بان بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتله وبعض المتظاهرين خلال احداث التظاهرات السلمية التى بدأت اعتباراً من 25/1/2011 احتجاجاً على سوء الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية بالبلاد وترديها، وتعبيراً عن المطالبة بتغيير نظام الحكم، واتخذ المتهمون الاربعة الاول قراراً في لقاء جمعهم قبل الاحداث بتحريض بعض ضباط وافراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك التظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظة القاهرة على التصدي للمتظاهرين بالقوة والعنف بإطلاق اعيرة نارية وخرطوش عليهم، او استخدام اي وسائل اخرى لقتل بعضهم ترويعاً للباقين وحملهم على التفرق، وساعدوهم على تنفيذ ذلك بان امروا بتسليحهم باسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الاحوال، فقامت بعض قوات الشرطة باطلاق اعيرة نارية من سلاحهم على المجني عليهم ودهس ثلاثة منهم بمركبات اثناء سيرهم في التظاهرات، قاصدين من ذلك قتلهم، فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي والتقارير الطبية الاخرى، وقد خابت آثار تلك الجرائم لاسباب لا دخل لارادة المتهمين فيها وهي مداركة المجني عليهم بالعلاج، وقد وقعت هذه الجرائم بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
الامر المنطبق عليه نصوص المواد 40 و41/1 و45/1 و46/1 و230 و231 و235 من قانون العقوبات والمادة 116 مكرراً من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المُعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
المتهمون والتهم
القرار الموقع بأمر المستشار مصطفى سليمان، القائم بعمل المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة، جاء فيه: بعد الاطلاع على الاوراق وما تم فيها من تحقيقات نتهم:
1 حبيب ابراهيم حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق (محبوس احتياطياً).
2 أحمد محمد رمزي عبدالرشيد، مساعد وزير الداخلية رئيس قوات الامن المركزي السابق (محبوس احتياطياً).
3 عدلي مصطفى عبدالرحمن فايد، مساعد أول وزير الداخلية للأمن ومدير مصلحة الأمن العام السابق (محبوس احتياطياً).
4 حسن محمد عبدالرحمن يوسف، مساعد اول وزير الداخلية رئيس جهاز مباحث امن الدولة السابق (محبوس احتياطياً).
5 اسماعيل محمد عبدالجواد الشاعر، مدير امن القاهرة السابق (محبوس احتياطياً).
6 اسامة يوسف اسماعيل المراسي، مدير امن الجيزة السابق، وحالياً مساعد وزير الداخلية لشؤون التدريب (مفرج عنه).
7 عمر عبدالعزيز حسن فرماوي، مدير امن 6 اكتوبر (مفرج عنه)
لأنهم خلال الفترة من 25/1/2011 الى 31/1/2011 بدوائر اقسام ومراكز الشرطة بمحافظات: القاهرة والجيزة و6 اكتوبر والسويس والاسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية والدقهلية والشرقية ودمياط وبنى سويف.
اهملوا مهام وظيفتهم
3 المتهمون جميعاً عدا الثاني:
وهم موظفون عموميون (وزير الداخلية، مساعد اول وزير الداخلية للامن ومدير مصلحة الامن العام، مساعد اول وزير الداخلية، رئيس جهاز مباحث امن الدولة، مدير امن القاهرة، مدير امن الجيزة، مدير امن 6 اكتوبر) تسببوا باخطائهم في إلحاق ضرر جسيم باموال ومصالح الجهة التي يعملون بها واموال ومصالح الغير المعهود بها الى تلك الجهة بأن اهمل المتهم الرابع في جمع المعلومات الصحيحة عن حجم التظاهرات المندلعة في العديد من محافظات الجمهورية بدءاً من 25/1/2011، وحقيقتها كثورة شعبية تعجز قدرات قوات الشرطة وحجمها عن التعامل معها امنياً، ولم يرصد تحركات بعض العناصر الاجنبية وخطتهم في اقتحام بعض السجون لتهريب بعض المساجين اثناء الاحداث، واهمل المتهمون الاول والثالث والخامس في تقييم الموقف واتخذوا قراراً يتسم بالرعونة وسوء التقدير لآثاره وعواقبه الضارة على وزارة الداخلية ومنشآتها والجهات المعهود بها الى الوزارة لتأمينها، بان امروا بالتصدي للمتظاهرين بالقوة والعنف لردعهم وتفريقهم رغم ضخامة اعدادهم وتفوقهم على اعداد قوات الشرطة، وحشدوا لذلك غالبية قوات الشرطة وقاموا، والمتهمان السادس والسابع، بتدعيم القوات المكلفة بتأمين التظاهرات باعداد كبيرة من القوات المكلفة بتأمين اقسام الشرطة واماكن تخزين السلاح بها، وغيرها من المرافق والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، تاركين تلك الاماكن من دون التأمين الكافي، وتقاعسوا عن تشديد الحراسة على تلك المنشآت في هذه الظروف، واصدر الاول اوامر بقطع خدمة اتصالات الهواتف المحمولة الخاصة بجميع الشركات المصرح لها بالعمل في مصر اعتباراً من يوم 28/1/2011، مما ساهم في انقطاع الاتصال بين القوات وقادتها لتعطل وعجز وسائل الاتصال الاخرى، وادى الى انهاكها وهبوط الروح المعنوية لديها وانسحابها من مواقعها، وحدوث فراغ امني ادى الى إشاعة الفوضى وتكدير الامن العام، والقاء الرعب بين الناس، وجعل حياتهم وصحتهم وامنهم في خطر والحاق اضرار بالمرافق العامة والممتلكات الخاصة على النحو المبين بالتحقيقات، وترتب عليه حدوث اضرار بمركز البلاد الاقتصادي.
حبيب العادلي
اسماعيل الشاعر
عمر الفرماوي
حسن عبد الرحمن
اسامة المارسي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.