شكك القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، في الرواية الرسمية لوزارة الداخلية المصرية التي قالت إن 25 من جنود الشرطة المصريين قد قتلوا في اعتداء من قبل جماعات إرهابية صباح اليوم في سيناء. وقال البلتاجي على صفحته الشخصية على تويتر، في تصريحات هي الأولى له منذ مقتل ابنته أسماء أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، "لا أستبعد أن النظام الانقلابي هو من قتل جنود الأمن المركزي ال25 في سيناء وضحى بهم من أجل تثبيت صورة المعركة ضد الارهاب وصرف الأنظار عن جرائمه التي كان اخرها مقتل 38 معتقل بالرصاص الحي داخل سيارة الترحيلات" في منطقة أبو زعبل، شمال القاهرة، على حد قوله. وجدد البلتاجي إدانة جماعة الإخوان المسلمين "كل صور القتل والعنف ضد المدنيين والعسكريين في سيناء وفي غير سيناء". وشدد على أن ما وصفه بالثورة "ستبقى سلمية وسلميتنا ستبقى أقوى من الرصاص بسبب احتمائنا بالحق الذي ندافع عنه" مؤكدا أن "محاولة الجر للعنف وردود الأفعال العنيفة ستفشل مهما كانت التضحيات".