تحركت قوات الأمن المصرية صباح الاربعاء لتفريق مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المعتصمين في منطقة رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة ومنطقة النهضة أمام جامعة القاهرة بالجيزة. وقالت قناة الجزيرة مباشر مصر إن هناك تقارير تشير إلى مقتل 25 شخصا في رابعة العدوية وإصابة آخرين. وأضافت أن قوات الأمن التي اقتحمت اعتصامي رابعة العدوية والنهضة استخدمت قنابل الغاز المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش بكثافة وأن بلدوزرات أزالت موانع أقامها المعتصمون في ساحة النهضة التي ارتفعت أعمدة الدخان فيها. وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط إن قوات الأمن تقدمت إلى مكاني الاعتصام "إنفاذا لتكليف الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه اعتصامي رابعة العدوية والنهضة." وأضاف البيان "سيسمح بالخروج الآمن للمتواجدين في الاعتصامين من خلال المنافذ المحددة التي تم إعلامهم بها." وقبل بدء أعمال فض الاعتصامين بقليل قال العضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي إن قوات الأمن تقدمت لحصار اعتصام مؤيدي مرسي أمام مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة. وقال البلتاجي مخاطبا المعتصمين من فوق منصة رابعة العدوية "إن شاء الله الإخوة في التأمين… حيناموا قدام المدرعات اللي بتهددنا" في إشارة إلى حراس من بين المعتصمين يرابطون عند مداخل الاعتصام ويتسلحون بعصي ويضعون خوذات على رؤوسهم. وأضاف قائلا "المنصة حترتب معاكم مسيرات خروج" لمقابلة القوات المتقدمة.وطلب البلتاجي من الصحفيين الانتشار على أطراف مكان الاعتصام متوقعا وقوع اشتباكات بين قوات الامن والمعتصمين. قال موقع جماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت إن 50 شخصا قتلوا في محاولة قوات الأمن المصرية يوم الأربعاء فض اعتصام مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القاهرة والجيزة. وقال الموقع "ارتفاع عدد الشهداء إلى 50 شهيد