أفرزت المتابعة الدورية للأسعار عند الاستهلاك العائلي تراجعا في نسبة التضخم ب 0.2 نقطة لتبلغ 6.2 بالمائة بعد الاستقرار المسجل خلال الثلاثة أشهر المنقضية في حدود 6.4 بالمائة، ويعود هذا التراجع في نسبة التضخم إلى شهر جويلية 2013 بالأساس إلى التراجع المسجل في نسق ارتفاع أسعار مجموعة التغذية والمشروبات من 7.9 بالمائة في شهر جوان 2013 إلى 7.2 بالمائة في شهر جويلية الماضي بحساب الانزلاق السنوي. وتعود نسبة التضخم المسجلة في شهر جويلية 2013 بالأساس إلى ارتفاع مجموعة التغذية والمشروبات إذ ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 10 بالمائة والزيون الغذائية بنسبة 16.1 بالمائة والغلال والفواكه الجافة بنسبة 9 بالمائة ومشتقات الحليب والبيض بنسبة 7.6 بالمائة إلى جانب ارتفاع أسعار المشروبات بنسبة 5.2 بالمائة. وارتفعت مجموعة اللباس والأغذية باحتساب الانزلاق السنوي بنسبة 7 بالمائة نتيجة ارتفاع الملابس بنسبة 7.3 بالمائة والأحذية ب 6.6 بالمائة والأقمشة في حدود 4 بالمائة. وشهد مؤشر مجموعة النقل ارتفاعا بنسبة 7.3 بالمائة مقارنة بمستواه في شهر جويلية 2012 ويعود الارتفاع بالأساس إلى ارتفاع أسعار المحروقات بنسبة 10.1 بالمائة وارتفاع أسعار خدمات النقل العمومي والخاص بنسبة 5.6 بالمائة إضافة إلى ارتفاع أسعار السيارات بنسبة 5 بالمائة. وشهد مؤشر مجموعة السكن والطاقة المنزلية ارتفاعا بنسبة 6.1 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز والوقود بنسبة 7.2 بالمائة وأسعار الإيجار بنسبة 5.2 بالمائة وصيانة المسكن إلى جانب اسعار الماء الصالح للشرب والتطهير بنسبة 3.3 بالمائة. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة التضخم لهر جويلية 2013 دون احتساب الطاقة والتغذية بلغت 5.2 بالمائة وأن نسبة الانزلاق السنوي للمواد الحرة قدرت ب 7.9 بالمائة مقابل 3.3 بالمائة بالنسبة إلى المواد المؤطرة مع العلم أن نسبة الانزلاق السنوي للمواد الغذائية الحرة بلغت 6.1 بالمائة مقابل 5.1 بالمائة بالنسبة للمواد الغذائية المؤطرة.