تظاهرت مجموعة مؤلفة من نحو 200 شخص أمام مبنى الأممالمتحدة في نيويورك، تنديدًا بالهجوم الكيميائي الذي تعرضت له منطقة الغوطة في ريف دمشق أمس الأربعاء. ورفع المتظاهرون لافتات تصف الرئيس السوري "بشار الأسد" بالإرهابي وتطالب بإجراءات دولية حاسمة من اجل وقف المجازر التي تجري في سوريا. واستنكر المتظاهرون صمت الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وهتفوا قائلين: "لا سلام بدون عدالة". وقال "محمد خير الله" رئيس بلدية "برو بروسبكت" في نيوجرسي، في حديث لمراسل الأناضول، أن الأممالمتحدة مهمتها حماية حقوق المظلومين، لكن الشعب السوري مازال ينتظر مساعدة الأممالمتحدة منذ عامين ونصف. وحذر خير الله من أن غض الطرف عن استخدام الأسد للسلاح الكيميائي، سيدفعه للقيام بالمزيد من المجازر.