بدأت صباح اليوم الأحد 25 أوت، الجلسة السادسة لإعادة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه في قضايا قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ. وظهر مبارك في القفص بجوار نجليه جالسًا على كرسي متحرك. ويحاكم مبارك ونجليه في القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وجمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 جانفي، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لدولة الاحتلال العبري. وتنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد. وحضر مبارك في طائرة خاصة من مقر الإقامة الجبرية الموقعة عليه من قبل الحاكم العسكري مدنيا لأول مرة منذ بداية جلسات المحاكمة الأصلية 2011 وذلك بعد صدور قرار إخلاء سبيله من غرفة المشورة بمحكمه جنح مستأنف شمال القاهرة في آخر القضايا المحبوس على ذمتها وهي قضية هدايا الأهرام. وحضر كل من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و بصحبته كل من جمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس المخلوع من مقر احتجازهما بسجن مزرعة طرة في مدرعات خاصة بعد تأمين خطوط سيرهم بواسطة مدرعات مؤمنة بعدد من العربات المصفحة. واعترض المحامي فريد الديب على قرار ضم قضية تصدير الغاز للاحتلال إلى قضية قتل متظاهري ثورة 25 جانفي المعروفة إعلامياً ب "محاكمة القرن" المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. وقال الديب "إن المحاكمة السابقة اصدرت قرارا بضم القضيتين، مما أصابني ب"اللخفنة"، خاصة ان المتهمين جمال وعلاء مبارك موجه اليهما تهمة تعد جنحة منسوبة ايضا لوالدهما المتهم الأول."