اتهم القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي الجيش المصري بقتل 25 جنديا في مدينة رفح المصرية في سيناء قبل أسبوعين بهدف التغطية على مجزرة معتقلي سجن أبو زعبل وما سبقها من مجازر بحق المعتصمين السلميين ونفى البلتاجي اتهامات حيازة السلاح الموجهة إلى جماعة الإخوان المسلمين ورافضي الانقلاب العسكري الذين كانوا معتصمين في ميدان رابعة العدوية، معتبرا إياها "افتراءات وفبركات". وأضاف في تسجيل بثت "قناة الجزيرة" مقتطفات منه أن أكثر من 3000 شخص قتلوا وأصيب واعتقل آلاف آخرون في اقتحام اعتصام ميدان رابعة العدوية وما تلاه من أحداث بشعة قام بها الانقلاب العسكري. ووصف القيادي في الحزب المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين مقتل 36 معتقلا كانوا في طريقهم إلى سجن أبو زعبل بأنه "حدث لا مثيل له في التاريخ"، متهما الجيش وجهاز الشرطة بقتل محبوسين داخل سيارة ترحيلات ثم حرق جثثهم بعد تعذيبهم. وأضاف في كلمة توجه بها للشعب المصري أن الجريمة الأبشع من عدم اكتفاء الجيش بقتل شعبه سعيه لقتل جنوده يوم الاثنين 19 أوت، في محاولة لصرف الأنظار عما حدث الأحد من قتل للمعتقلين وما قبله من مجازر بشعة فاقت كل صور الإجرام في العالم.