نظم حزب أفاق تونس، اليوم الأربعاء 28 أوت 2013، ندوة صحفية أعلن فيها عن مشروعه السياسي وإعادة إحياء الحزب بعد عدم نجاحه في عملية التحالف مع الثماني الأحزاب في الحزب الجمهوري حسب تقديريه. وأوضح ياسين براهيم المدير التنفيذي لحزب أفاق تونس أنّه بعد اغتيال شكري بلعيد ظهرت عديد التجاذبات داخل الحزب الجمهوري وأصبحت وجهات النظر غير واضحة وتكتسي ضبابية دفعت بمجموعة أفاق تونس للعودة إلى حزبهم من أجل تحقيق الإضافة وبناء وزنه السياسي. ومن جانبه، أكّد رياض المؤخر عضو في حزب أفاق تونس أنّه ليس هناك أي مشاكل شخصية مع الحزب الجمهوري وإنما الاختلاف وقعت في تحديد أولويات الحزب، قائلا "لقد تحملنا قسط من عدم النجاح وارجاع حزب أفاق تونس أفضل لنا وللجمهوري". وبيّن المؤخر أنّ هيكلة حزب أفاق مازالت غير جاهزة مشيرا إلى أنه سيتم اتباع هيكلة عصرية حيث يكون كل عضو في الحزب يعمل على مشروع رفقة مجموعة من الكفاءات. موقف أفاق من الوضع السياسي قال ياسين براهيم المدير التنفيذي لحزب أفاق تونس إنّ حزبه يساند مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل للخروج من الأزمة السياسية، مشدّدا على ضرورة استقالة الحكومة لدخول في الحوار الوطني وضرورة انهاء مهام المجلس الوطني التأسيسي في أقرب وقت. واعتبرت ريم محجوب النائبة المنسحبة من التأسيسي عن حزب أفاق تونس أنّ الثلاث مؤسسات المنبثقة عن انتخابات 23 أكتوبر وهي الحكومة والمجلس التأسيسي ومؤسسة رئاسة الجمهورية فشلت في أداء عملها وهو ما يستوجب حسب تقديرها تصحيح المسار الانتقالي. ورأت مرعي أنّه يجب على الحزب الحاكم أنّ يكون طرف في الحل إلا أنّ حركة النهضة حسب رأيها متعنتة وأذانها مغلقة ولا تسمع سوى نفسها. وبشأن موقف حزب أفاق تونس من تصريحات رئيس الحكومة يوم أمس، أوضح ياسين براهيم أنّه لم يستوعب وجود أزمة ثقة في شخصه وفي حركة النهضة، قائلا "لم نعد نثق في الوعود واسترجاع الثقة يكون من خلال استقالة الحكومة. وأوضح براهيم أنه يؤيد موقف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حول عدم ترشح رئيس الجمهورية، مبيّنا أنّ كل الأطراف عليها الانسحاب وتشكيل حكومة كفاءات تسير ما تبقى من المرحلة وتنظم الانتخابات وذلك بعد تعديل القانون المنظم للسلط لتفادي عودة حكومة "نهضاوية".