تمكنت قوات الأمن المصرية مساء اليوم الخميس 29 أوت، من إلقاء القبض على محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة ، وذلك خلال اختفائه بأحد المنازل بمنطقة أبو مسلم بمركز أبو النمرس الزراعية بالجيزة. وتم ضبط 4 من قيادات الإخوان بصحبته بينهم وزير القوى العاملة السابق خالد الأزهري، وعضو سابق جمال العشري، حيث استطاعوا الهرب من رابعة العدوية بمعاونة 3 من قيادات الإخوان بأبو النمرس، وتم التحفظ على كاميرات كانوا يستخدمونها في التسجيل لبث كلمات تذاع على قناة الجزيرة، وتم ترحيل المتهمين في حراسة مشددة إلى سجن طرة للتحقيق معه. وكان البلتاجى قد وجّه الكلمة الثانية له مساء أمس من خلال قناة "الجزيرة" أكد خلالها أنه يعلم أن بلاء شديدًا نزل على مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى بعد استشهاد الكثير -الذى هو فضل من عند الله وكرم منه- أثناء المجازر الجماعية وتهديد لمستقبل الأمة على يد النظام الظالم. وشدد " البلتاجي" خلال فيديو أذاعته قناة "الجزيرة" على أن الإخوان يمرون الآن بمثل ما مر به نبي الله موسى عليه السلام حيث إن كل العالم ضده ولكن يجب أن يثقوا في وعد الله، مشددًا على أن القضية الأهم الآن هي العدالة وحق الشعب في حياة كريمة ولا وصاية من الولاياتالمتحدةالأمريكية أو الصهاينة أو حتى من الجيش أو الشرطة، مؤكدًا أنه ليس في ذلك مصلحة شخصية وإنما هو لمصلحة الوطن. ووصف الرئيس السابق محمد مرسى بالرجل الصالح الذى حاول الكثير تشويه صورته خلال عام عبر إفشاله واختلاق الأزمات له ولكنه الآن ترفع صورته ويتردد اسمه في كل مكان في العالم وهناك ملايين يحاولون نصرته. كما وجه "البلتاجي" رسالة شكر لكل من عبد الفتاح ومحمد عادل وعلاء صادق وغيرهم حيث إنهم كتبوا كلمة حق في استشهاد ابنته على الرغم من اختلافهم معه.