دعت جامعة الدول العربية يوم الأحد المجتمع الدولي للقيام بتحرك ضد نظام الحكم السوري بعد هجوم بالاسلحة الكيماوية أدى لسقوط مئات القتلى من المدنيين. وحمّل وزراء الخارجية العرب، النظام السوري المسؤولية التامة عن هذه الجريمة البشعة، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة. وطالب البيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي في القاهرةالأممالمتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ الاجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبى هذه الجريمه التى يتحمل مسؤليتها النظام السورى ووضع حد للانتهاكات وجرائم الإباده التى يقوم بها النظام السورى منذ اكثر من عامين. وقال وزراء الخارجية العرب ايضا انه "يجب محاكمة المسؤولين عن الهجوم كمجرمي حرب. واعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير "سعود الفيصل" أن إدانة النظام السوري بسبب الهجوم الكيماوي غير كافٍ، ورأى أن الاعتراض على القيام بعمل دولي على أساس انه "تدخل خارجي" لم يعد مقبولاً. متهماً النظام السوري ب"فتح الباب على مصراعيه لدخول قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله وغيرها من قوات الدول المجاورة حتى أصبحت سوريا أرضاً محتلة. وقال الفيصل "أي معارضة لأي إجراء دولي لا يمكن إلا وأن تشكل تشجيعا لنظام دمشق للمضي قدما في جرائمه واستخدام كافة أسلحة الدمار الشامل." ومضى يقول "لقد ان الاوان ان نطالب المجتمع الدولى بتحمل مسؤلياته واتخاذ الاجراء الرادع الذى يضع حدا لهذه المأساة التي دخلت عامها الثالث فالنظام السورى فقد مشروعيته العربية." ووعد قرار الجامعة العربية "بتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدوليه لمساعدته. وامتنع لبنان والعراق والجزائر عن تأييد نص القرار مثلما فعلوا مع قرارات مماثلة في الماضي. وعضوية سوريا معلقة في الجامعة العربية. وفيما عارضت مصر التدخل العسكري الخارجي في سوريا ولكنها لم تصوت ضد القرار.