أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حرمة حصار قطاع غزة وتضييق الخناق على سكانها، مطالبًا السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي لرفع الحصار عن أهل غزة. وفي بيانٍ أصدره الاتحاد، اليوم الاربعاء 4 سبتمبر، قال فيه إن "الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع متضافرة على حرمة الإيذاء والاعتداء حتى على غير الإنسان، فكيف بإخواننا في فلسطين؟ ولذلك فإن حصار إخواننا في غزة، وتضييق الخناق عليهم، ومحاربتهم في أرزاقهم من المحرمات والموبقات". وندَّد البيان المذيل بتوقيع رئيسه الدكتور يوسف القرضاوي والأمين العام علي القرة داغي ب"ما حدث ويحدث من إجراءات مشددة في الجانب المصري من إغلاق معبر رفح إلا لساعات محدودة، ومن تدمير للبيوت والمنازل الحدودية للفقراء، التي تمثل مدخلاً ومخرجًا، لما يحتاجه أهل غزة يوميًّا من الغذاء والدواء والكساء، وادعاء خطورتها على الأمن القومي المصري". وتجدر الإشارة أنه يعبر معبر رفح المنفذ البري الوحيد قرابة مليوني مواطن يقطنون قطاع غزة المحاصر، وتفرض سلطة الاحتلال منذ شهر ديسمبر من عام 2006 حصارًا على قطاع غزة، شددته بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على القطاع في شهر جويلية 2007، وتفتح مصر معبر رفح بشكل جزئي وعلى فترات متقطعة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 جويلية الماضي لدواعٍ أمنية.