التقى رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي برئيس الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2013، وذلك في اطار المشاورات التي يجريها مع القادة السياسيين ومسؤولي المجتمع المدني لتبادل الرأي حول تناول الوضعية الحرجة التي تمر بها البلاد. وعبّر الشابي لرئيس الجمهورية حسب ما صرّح به للصحفيين عقب اللقاء، بأن الأزمة الحكومية المفتوحة التي تعيشها تونس لم تعد ممكنة وتتطلب حل في أقرب وقت وهذا لا يتحقق إلا إذا كانت حكومة توافقية ترأسها شخصية وطنية مستقلة وتخلف الحكومة الحالية. وأكد الشابي لرئيس الجمهورية أهمية إجراء المفاوضات في إطار مبادرة الاتحاد لأنها جمعت أهم المنظمات الاجتماعية وعليها وفاق واسع من طرف الرأي العام وبالتالي لابد من الحفاظ عليها واجراء الحوار في اطارها. وأضاف الشابي أن آجال المتعلقة بالمرحلة القادمة يجب أن تحدد وفق حاجة البلاد، مؤكدا أن البلاد في حاجة إلى الطمأنينة، الوحدة، التهدئة، ووضوح الرؤية، هذا الأمر لابد من تحقيقه في أقرب وقت، ويرى الحزب الجمهوري حسب ما أفاد به الشابي أن الآجال لا تتجاوز من أسبوع إلى خمسة عشرة يوما على أقصى تقدير باعتبار أهمية الوقت في هذه المرحلة ، وضرورة الانطلاق في البحث عن الحل خلال هذا الأسبوع.