أعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر عن تأييدهم "الإجراءات الدولية التي تتخذ لردع النظام السوري عن الاستمرار في قتل الشعب السوري". وعبر عن "سأمه" من محاولات نظام بشار الأسد التسويف والتعطيل في حل الأزمة، وناشد المجتمع الدولي التحرك العاجل لحماية الشعب السوري. جاء هذا في بيان صادر عن ختام اجتماع الدورة العادية "128" للمجلس الوزاري بقصر المؤتمرات في جدة السعودي، ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وعبر وزراء خارجية دول الخليج عن قلقهم من تفاقم الأزمة السورية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الإقليمي ، وما يتعرض له الشعب السوري من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان باستخدام النظام السوري لكافة أنواع الأسلحة بما فيها أسلحة الدمار الشامل. ولفتوا في هذا الصدد إلى "المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام في غوطة دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً" في أوت الماضي. وأكد المجلس الوزاري على مسؤولية النظام السوري عن استمرار المآسي الإنسانية ، ورفضه للجهود الدولية الجادة لحل الأزمة السورية . وعبر عن "قلقه وسأمه" من محاولات النظام التسويف والتعطيل (في حل الأزمة ) فيما يستمر في بطشه وعنفه، معربا عن تأييده " الإجراءات الدولية التي تتخذ لردع النظام عن الاستمرار في قتل الشعب السوري " . وأدان المجلس الوزاري "استمرار مشاركة قوات أجنبية على رأسها حزب الله لقوات النظام السوري ، في قتل الشعب السوري وتدمير مدنه وممتلكاته". وناشد المجلس المجتمع الدولي التحرك العاجل لتقديم الحماية للشعب السوري، ومساعدته ليتمكن من الدفاع عن نفسه، وتقديم الدعم والمساندة للاجئين والنازحين من أبنائه.