قضت محكمة مصرية اليوم الخميس 12 سبتمبر 2013 ببراءة جميع المتهمين بقتل المتظاهرين في مدينة السويس شرقي القاهرة إبان ثورة 25 جانفي 2011. وعقدت محكمة جنايات السويس جلسة النطق بالحكم في محكمة التجمع الخامس بدلا من السويس، لأسباب أمنية، وقررت المحكمة إحالة الدعوى المدنية إلى محكمة أخرى لعدم الاختصاص. ووصل عدد المتهمين الذين حصلوا على البراءة اليوم إلى 14 متهما بينهم قيادات أمنية ورجل أعمال وأنجاله. ومن بين المتهمين اللواء محمد عبد الهادى، مدير أمن السويس السابق، والعميد علاء الدين عبد الله، قائد قوات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) بالسويس، بالإضافة إلى إبراهيم فرج (رجل أعمال) وثلاثة من أبنائه. وكانت النيابة المصرية قد وجهت تهمة القتل والشروع في قتل المتظاهرين إبان أحداث ثورة 25 يناير بالسويس والتي خلفت 34 قتيلا ومئات المصابين، بحسب مصادر أمنية وطبية. وحصل أغلب المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير بعدة محافظات مصرية على البراءة، ما أثار حالة من الغضب لدى أسرهم والذين طالبوا مرارا بضرورة إجراء محاكمات "ثورية" للمتهمين لتحقيق القصاص العادل.