ندّد التيار الشعبي لمؤسسه الفقيد محمد البراهمي بالإيقاف الظالم وغير القانوني للصحفي زياد الهاني، باعتباره لم يحترم الإجراءات المعتادة، مؤكدا أنّ المحاكمة سياسيّة بامتياز والهدف منها هو التّضييق على حرّية الصحفيين وضرب حرّية الرأي والإعلام، حسب ما ورد في نص البلاغ الصادر اليوم الأحد 15 سبتمبر 2013. وطالب التيار الشعبي بالإفراج الفوري على الصحفي زياد الهاني وتوفير كل ظروف المحاكمة العادلة، محملا الحكومة مسؤوليّة كل مكروه قد يتعرّض له الصحفي زياد الهاني وكل اعتداء على الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام. واعتبر التيار الشعبي هذه المحاكمة وغيرها من المحاكمات عملا ممنهجا تقوم به الحكومة للتغطية علىأسماه "فشلها ولتعميق الأزمة السّياسيّة في البلاد" بما يوفّر لحركة النّهضة تشغيل أدواتها الدعائية لتمرير المغالطات وتهميش القضايا الوطنيّة الرّئيسيّة. هذه المحاكمة تأتي في ظرف حسّاس وفي سياق منظّم للتشويش على كلّ محاولات كشف الحقيقة في ما يتعلّق بقضيّة اغتيال شكري بلعيد ومحمد براهمي والتغطيّة على المتورطين في القضيتين، وفق قول التيار الشعبي. ودعا التيار الشعبي المجتمع المدني والأحزاب والمنظّمات الحقوقيّة الوطنيّة والعالميّة إلى الوقوف في وجه محاولات تدجين الإعلام وإسكات الأصوات الحرّة حسب تعبير البيان.