قالت وسائل إعلام ايرانية إن برلمان ايران أيد بشدة الجهود الدبلوماسية التي بذلها الرئيس حسن روحاني في الأممالمتحدة الأسبوع الماضي لتبديد انعدام الثقة في ايران خلال زيارة انتهت بمكالمة هاتفية تاريخية مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما. ويمثل تأييد البرلمان الذي تسيطر عليه فصائل سياسية موالية بشدة لآية الله علي خامنئي علامة أخرى على أن روحاني يتمتع بدعم المؤسسة الايرانية. ولم يعلق خامنئي وهو أقوى شخصية في ايران على رحلة روحاني علانية حتى الآن. وقالت وكالة الطلبة للأنباء مساء أمس الثلاثاء 1 أكتوبر، إنه في أول اجتماع مشترك بين الرئيس والبرلمان أطلع روحاني النواب على زيارته لنيويورك بما في ذلك محادثاته بشأن النزاع النووي الإيراني مع الغرب والعلاقات الاقليمية. وقالت وكالة فارس للانباء إن 230 برلمانيا من جملة 290 نائبا وقعوا على بيان يعبرون فيه عن تأييدهم لروحاني لتقديمه صورة "لايران قوية تسعى للسلام وتسعى لمحادثات وتواصل من أجل تسوية القضايا الاقليمية والدولية." وذكرت الوكالة أن رئيس البرلمان علي لاريجاني أشاد بكلمة روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن لاريجاني وهو أحد المدافعين عن المؤسسة المحافظة لم يذكر الاتصال الهاتفي بين روحاني وأوباما.