استأنفت جلسة الحوار الوطني أعمالها مساء اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2013 وذلك بحضور جميع الأحزاب المشاركة في الحوار والموقعة لخارطة الطريق التي حددتها المنظمات الراعية للحوار، وتخصّص هذه الجلسة لمواصلة البحث عن توافقات بخصوص اختيار مرشح وحيد لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة. ويذكر أنّ النقاش الدائر بين الأحزاب انحصر في شخصي أحمد المستيري ومحمد الناصر لرئاسة الحكومة ، وقد تتوصل الأطراف المشاركة إلى اختيار أحد هاذين المرشحين خلال هذه الجلسة المسائية، كما قد يتم إرجاء الحسم في المسار الحكومي في الموعد المحدد مسبقا وهو يوم غد السبت 2 نوفمبر 2013.