تحقق الشرطة الأمريكية في دوافع شاب أطلق النار داخل مطار "لوس أنجلس" الدولي أمس الجمعة 1 نوفمبر، مما أسفر عن مقتل رجل أمن وتسبب في حالة من الفوضى واضطراب حركة الملاحة الجوية إلى جانب سقوط سبعة جرحى، داخل المطار وتدافع المسافرون الذين أصيبوا بحالة هلع للهرب بعدما فتح الشاب الذي قالت الشرطة إنه يدعى بول انتوني سيانسيا البالغ من العمر 23 عاما النار عند نقطة للمراقبة الأمنية في المطار. وقام سيانسيا بعد ذلك بمتابعة سيره إلى مبنى للرّكاب بحثا عن ضحايا جدد قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه بعد اطلاق النار عليه وجرحه. وقال رئيس بلدية لوس انجليس ايريك غارسيتي إنّ سيانسيا كان يحمل كميّة كبيرة من الذخيرة عندما تمّ توقيفه. وذكرت شرطة المطار أن مطلق النار "كان معه أكثر من 100 رصاصة كانت كافية لقتل كل الذين كانوا موجودين اليوم في صالة" المغادرة. وأضافت أنه "لو لم تتحرك الشرطة لكانت هناك أضرار أكبر بكثير". وقال قائد شرطة المطار باتريك غانون إن سيانسيا كان يقيم في لوس انجليس "دخل مبنى الركاب الرقم 3 في المطار وأخرج بندقية رشاشة وبدأ بإطلاق النار على الموجودين". وأضاف أنه "دخل بعد ذلك إلى منطقة التفتيش وواصل اطلاق النار". وبث الاعلام الأمريكي مشاهد أظهرت حالة هلع وفوضى في المطار أثناء اطلاق النار حيث ارتمى بعض الركاب أرضا في حين حاول آخرون الاحتماء من الرصاص خلف حقائبهم. وطاردت الشرطة الرجل المسلح واطلقت النار عليه وتمكنت من اعتقاله". وأكدت إدارة أمن النقل "ترانسبورتيشن سيكيوريتي ادمينيستريشن - تي اس ايه" التي يتولى موظفها مهام تصوير الأمتعة بالأشعة والحراسة في المطارات أن أحد موظفيها قتل. وأعلن "الأف بي آي" بعد ذلك اسم مطلق النار موضحا أنه يقيم في لوس انجليس لكنه قدم من ولاية نيو جيرزي. ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن مسؤول في الشرطة أن الشرطة عثرت على رسالة صوتية مسجلة يتحدث فيها عن "خيبة أمل من الحكومة".