قال الناطق الرسمي باسم تيار المحبة في المجلس الوطني التأسيسي سعيد الخرشوفي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" إنّ الخلاف حول تقديم التعديلات المقترحة على النظام الداخلي للمجلس إمّا بانتهاء النقاش العام خلال الجلسة العامّة أو بعد التمديد في تاريخ تقديمها إلى أجل آخر ،تحوّل من خلاف تقني إلى خلاف سياسي. وأكّد الخرشوفي أنّ المجال سيفتح لجميع التعديلات في ما يخص كلّ الفصول ولن يقع الاكتفاء بالفصل 106 من النظام الداخلي الذي ينصّ على ضرورة تنقيح إجراءات مناقشة مشروع الدستور بهدف التسريع في عملية المصادقة عليه، ومن ثم تنظر لجنة التوافقات في ما يمكن التوصل إليه من حلول. يشار أنّ الجدال قد انحصر خلال اجتماع رؤساء الكتل في مجال التعديلات وتوقيت تقديم التعديلات، مع العلم أنّ بعض الأطراف تريد تقديم تعديلات أخرى لذلك أراد بعض النواب الدفع في اتجاه تأجيل الجلسة.