اعتبر المولدي الرياحي القيادي في حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2013، أنّه في صورة عدم التوصل في جلسة الحوار اليوم حول رئيس الحكومة المقبل فليس هناك أي ضرر إن وقع تأخير في يوم أو يومين. وبيّن الرياحي أنّ من المقترحات المطروحة للتجاوز الاختلاف القائم هو فتح باب الترشحات من جديد، مصرحا أنه في حال فتح هذا الباب فحزب التكتل له مرشحون لن يفصح عنهم إلا على طاولة الحوار. واقر الرياحي بوجود صعوبات لحصول توافق بشأن الشخصية التي سترأس الحكومة، مؤكّدا على ضرورة حصول توافق لإسناد الحكومة المقبلة.