ثمّن النائب عن حركة وفاء مبروك الحريزي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013، تعليق أشغال الحوار الوطني إلى أجل غير مسمى، مؤكدا أن مساندة الحوار تكون بين مكونات المجتمع المدني وبخصوص كل قضايا الشعب التونسي. ووصف الحريزي الحوار بالعبثي، واعتبره استنزافا للوقت ولطاقات التونسيين ولا يذهب إلى عمق القضية المتمثل في القطع التدريجي مع الماضي تصديا لعودة منظومة الاستبداد والفساد. وأكد الحريزي أن "الحوار الوطني لا ترافقه نيّة طيبة بل "نوايا سيئة" تظهرها سلوكيات جزء من السياسيين ممن ينتقدون شركائهم في السياسة صباحا ومساء يتحاورون معهم بشأن كيفية صياغة الدستور، من جهة أخرى التوافق على تشكيل حكومة مستقلة والحال أن كل من تم إقتراحهم لتولي رئاسة الحكومة من وزراء السبسي أومن المنتسبين لنداء تونس"، وفق قوله. وأشار الحريزي إلى ما اسماه ب"سوء النية المفضوح من امتعاض المعارضة من إجراءات تهم سير نظام الغيابات بالمجلس الوطني التأسيسي أملا في تعطيل أعماله"، وفق تقدير الحريزي.