أكّد أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية العليا للحزب الجمهوري، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2013 خلال ندوة صحفية، أنّ نواب حزبه انسحبوا من المجلس الوطني التأسيسي منذ يوم السبت وذلك نظرا إلى "استبداد" الأغلبية في المجلس. ورأى الشابي أنّ الجلسة العامة جردت المعارضة من حقوقها، قائلا "لن نعود إلى مجلس إلا بعد تراجع الأغلبية عن القرارات التي اتخذتها بخصوص تعديل النظام الداخلي للمجلس وكذلك بعد عودة الحوار الوطني". وبيّن الشابي أنّ الحوار الوطني مرتبط بالمجلس التأسيسي باعتبار تلازم المسارات وبتعطل الحوار تعطل المسار الحكومي. ويذكر أنّ النواب العائدين إلى المجلس التأسيسي أعلنوا اليوم خلال ندوة صحفية أنهم علقوا مشاركتهم في أعمال المجلس، واصفين التنقيحات المدرجة في النظام الداخلي بالانقلاب على آليات العمل الداخلي للمجلس.