أكّدت بسمة الخلفاوي أرملة شكري بلعيد في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الخميس 7 نوفمبر، أنّ الهيئة ستتقدّم بشكاية رسميّة للتحقيق ضدّ كلّ من ثبت تورّطه في محاولة إخفاء نتيجة التحليل، مضيفة أنّه لا يمكن الحديث اليوم عن تقصير من وزارة الداخليّة بل الأصحّ الحديث عن نيّة مقصودة من الإدارة العامة للأمن العمومي التابعة إلى الوزارة في التستّر على الأدلة وعدم الكشف عن هذه الجريمة، حسب تعبيرها. وأضافت أرملة بلعيد أنّ لجنة الدفاع في قضية بلعيد ستجابه العنف بالكلمة تطبيقا لوصية زوجها كما ستقاضي كلّ المسؤولين المتورطين في طمس الحقائق مهما كانت رتبهم ومراكزهم داخل الدولة. من جهة أخرى، أفادت الخلفاوي أنّ اللجنة كانت تنتابها عديد الشكوك حول تورط بعض الامنيين في قضية الاغتيال لكن اللجنة ولجنة الدفاع عن بلعيد والبراهمي فضلتا فسح المجال لعمل الأجهزة المختصة دون التشويش لكن تحقيقات اللجنة أثبتت من خلال وثيقة الإختبار الباليستي تورط وزارة الداخلية.