قال عفيف بن صالح رئيس البعثة الصحية في البقاع المقدسة في تصريح لوكالة "بناء نيوز" إنه إلى حد الآن حصلت 10 حالات وفاة، وأنها سجلت تراجعا مقارنة بالعام الفارط (19 حالة). وأكد بن صالح أن أسباب الوفيات تراوحت بين النوبات القلبية الحادة ومعاناة المتوفين من أمراض مزمنة. وأضاف بن صالح أن حالتين فقط من الوفيات حدثت في مكة والمدينة أما البقية فحدثت إثر "النفرة" التي تستوجب مجهودا بدنيا جبارا خصوصا مع العوامل المناخية خلال هذه الفترة والتي تتميز بحرارة شديدة. البعثة الصحية تمسك بزمام الأمور وأكد بن صالح أن البعثة الصحية "تتحكم في الوضعية الصحية رغم صعوبة المهمة في مكةالمكرمة"، قائلا "قمنا إلى حد الآن بأكثر من 14 ألف عيادة لما فيها من استجابة لحاجيات متابعة الأمراض المزمنة وبعض الحالات الأخرى كالأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي والأمراض الناتجة عن الإجهاد كأوجاع الساقين وغيرها". وأضاف بن صالح "أدخلنا 150 حالة إلى المستشفى الميداني المعد للغرض بسبب تعكرات أمراض مزمنة كارتفاع نسبة السكر أو ضيق حاد في التنفس أو أمراض قلبية أو حالات جفاف نتيجة الحرارة المرتفعة وتعرض الحجيج لضربات شمس وأغلب الحالات وضعها مستقر، وهناك 33 حالة تم تحويلها إلى مستشفيات سعودية لكي تجرى لها فحوصات أكثر دقة و19 حالة في صحة جيدة و14 حالة مازالت تحت المتابعة الطبية".