أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، سيصل إلى رام الله غداً. وقال وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية رياض المالكي، أن الرئيس محمود عباس سيكون في استقبال العربي وأعضاء الأمانة العامة للجامعة. في إشارة إلى إلغاء ما كان مقررا حول مرافقة وفد وزاري عربي إلى رام الله. وأشار المالكي إلى أن الزيارة سوف تتمحور حول تفعيل شبكة الأمان المالية العربية، إضافة إلى بحث إمكان تكليف وفد وزاري عربي لزيارة عواصم بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لتفعيل البحث فيما ورد في قرارات لجنة المتابعة الأخيرة حول مبادرة السلام العربية، وترتيب زيارة وزراء الخارجية العرب المقبلة لفلسطين. وفي سياق متصل، قال المالكي أن زيارة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى رام الله، تم تأجيلها حتى نهاية الشهر المقبل، من دون إيضاح الأسباب. وكان مصادر صحفية قد أشارت إلى أن عدداً من الدول العربية تراجعت عن مرافقة وزراء خارجيتها للعربي تجنباً لشبهة التطبيع، لكن المفاجأة تمثلت في اعتذار وزيري خارجية مصر والأردن، اللتين لديهما علاقات دبلوماسية مع سلطة الاحتلال. فيما اتهمت شخصيات حكومية فلسطينيةالولاياتالمتحدة بالضغط على الدول العربية لمنع إرسال مبعوثيها إلى رام الله وتقديم التهنئة بحصول فلسطين على صفة مراقب في الأممالمتحدة.