يؤدي الممثل الشهير "بن أفليك" دور عميل المخابرات الأمريكي الذي يسعى لإنقاذ ستة من مواطنيه نجحوا في الخروج من السفارة الأمريكية بطهران إبان أزمة الرهائن الشهيرة والتي إنطلقت أحداثها في 4 نوفمبر 1979 لتنتهي بعد 444 يوما وكانت سببا في خسارة جيمي كارتر للإنتخابات الرئاسية. الديبلوماسيون الستة الذين فروا من السفارة وعلقوا بمنزل السفير الكندي ولم يستطيعوا الخروج من إيران "الثورة" التي تتهمهم بالتخابر لصالح "الشيطان الأكبر". يبتكر رجل السي إي إي "طوني منديز" طريقة مبتكرة لإنقاذ المحتجزين وإخراجهم من إيران وذلك بأسلوب حركي تشويقي خبرته معامل هولييود الفنية والتي تعمل دائما وأبدا على تأكيد تفوق " السيد الأمريكي ". الفيلم يدين الإدارة الأمريكية ووقوفها وراء الإنقلاب على محمد مصدق ودعمها للشاه ولكنه يعكس "خوفا" من إرتدادات الثورة المستمرة إلى يومنا هذا والذي يتجلى مرة في الملف النووي الإيراني ومرة في دعم حركات المقاومة. يأتي هذا الفيلم في إطار ترميم النفسية الأمريكية المتأزمة بفعل المشاكل الإقتصادية المتعاقبة و تورط الإدارة الأمريكية في فتح "جبهات" للقتال لم تستطع "غلقها" إلى حد الآن وهو بحث عن إنجاز من صفحات جهاز الإستخبارات الأمريكية. الفيلم من بطولة وإخراج النجم الأمريكي "بين أفليك" وقد تصدر لفترة أعلى الإيرادات وهو مرشح لجوائز الأوسكار لسنة 2013 وتم تصويره بأحد الأحياء اليهودية القديمة بإسطنبول