فك أربعة من أعضاء مجلس حماية الثورة بسليمان الاعتصام وإضراب الجوع الوحشي في يومه الرابع أمس الجمعة 4 جانفي 2013 بعد أن توصلوا إلي اتفاق مع المعتمد الأول لولاية نابل ياسين قميحة فيما يواصل الشخص الخامس اعتصامه وإضراب الجوع الوحشي بخيمة نصبت أمام معتمدية سليمان. وقد أقدم أعوان مجلس حماية الثورة بسليمان على خياطة أفواههم منذ الثلاثاء 1جانفي 2013 والاعتصام للمرة الثانية خلال حوالي السنة أمام معتمدية سليمان، فقد سبق لهم أن اعتصموا للمطالبة بالإدماج في سوق الشغل وتم حينها إلحاقهم بعمال الحضائر ومنحهم منحة شهرية تقدر 200 دينار لكنهم عاودوا الاعتصام من أجل المطالبة بالانتظام في دفع المنحة التي غالبا ما يتأخر صرفها ثم طالبوا ببطاقات علاج أما العنصر الخامس الذي لم يفك إضراب الجوع فقد طالب بإيقاف التتبع في حقه في قضية منشورة على المحاكم التونسية من أجل تهمة الاعتداء بالعنف. وقد أكد الناطق باسم المعتصمين أنهم أقدموا على الاعتصام احتجاجا على رفض معتمد سليمان سالم بالزانة التفاوض معهم لكن المعتمد أكد أنهم كعمال حظائر يعودون بالنضر إلى مجلس الولاية ولا يرجعون إليه بالنظر، وقد أقنع المعتمد الأول المضربين على فك إضرابهم ووعدهم بتأمين بطاقات العلاج والانتظام فيمنح الأجر كما وعد بتشغيل أحد زوجات المعتصمين بالسياحة من أجل تسوية وضعيته العائلية والاجتماعية الصعبة أما المعتصم الخامس فأكد له استقلالية القضاء وعدم إمكانية أي مسؤول التدخل في هذه المالية لذلك قرر مواصلة الإضراب.