قال إياد الدهماني العضو بالحزب الجمهوري لوكالة "بناء نيوز" اليوم الاثنين 14جانفي 2013 إن "حزبه بصدد السعي إلى تكوين أقوى جبهة ديمقراطية للمشاركة في الانتخابات القادمة حتى تعيد التوازن إلى الساحة السياسية في تونس"، وفق تقديره. وأضاف الدهماني أن خروج القوى الديمقراطية اليوم إلى شارع الحبيب بورقيبة مواصلة للمسار الثوري والمطالبة بتحقيق أهداف الثورة التي فشلت الترويكا في تحقيقها، باستثناء حريّة الإعلام التي أكد تحققها بعد صمود رجال الإعلام في المحافظة على هذا المكسب. وأفاد الدهماني أن القوى الديمقراطية التي قاومت صفا واحدا الاستبداد في عهد بن علي والمتمثلة في الحزب الجمهوري والجبهة الشعبية وحزب المسار تؤكد في هذا اليوم التاريخي أن أهداف الثورة لم يتحقق منها أي شيء إلا حرية الإعلام وباقي الأهداف من تشغيل وتنمية جهوية وتوازن بين الجهات والكرامة لم يتحقق منها أي شيء. وعن التحوير الوزاري قال الدهماني "نحن غير معنيين في المشاركة في الحكومة القادمة باعتبار أنّنا نرى أن الحكومة المقبلة لا بد أن تكون حكومة كفاءات غير حزبية وحكومة تجمع كل الأطراف". وأضاف الدهماني أن أطرافا في الترويكا ترفض هذا المقترح وهو ما يبرر رفضهم المشاركة في الحكومة القادمة. وطالب الدهماني من جهة أخرى التسريع في إجراء الانتخابات في أقرب وقت ودعا المجلس الوطني التأسيسي إلى المصادقة على الدستور في أقرب الآجال.