قال وزير الفلاحة محمد بن سالم إنّه "يجب أن يكون هناك تخطيط واستثمارات كبيرة في المجال الفلاحي في المنطقة العربية حتى يكون هناك اكتفاء ذاتي حقيقي في كل المجالات في تونس وعلى المستوى العربي"، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدور 41 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية والزراعة التي أقيمت اليوم الثلاثاء 15 جانفي بإشراف وزير الفلاحة محمد بن سالم وبحضور المدير العام للمنظمة طارق بن موسى الزدجالي وممثلين عن عدة بلدان عربية. وأضاف محمد بن سالم أن هذا اللقاء يمثل فرصة للقاء وزراء الفلاحة العرب حتى يكون هناك تأكيد على ضرورة التعاون في مجال البحث العلمي أولا ولحل إشكال تمويل المناشط الفلاحية والاستثمارات التي أكدت عليها قمة الدول العربية في الكويت في مرحلة ثانية. وتابع وزير الفلاحة "للأسف هناك تأخير في تنفيذ القرارات وتطبيقها لذلك فإن دورنا هو تذكير جامعة الدول العربية بهذه الالتزامات ثم التأكيد على أهمية الاستثمار في المجال الفلاحي سواء على المستوى القطري أو العربي فإذا كان هناك تعاون نحن في حاجة إليه فعلا فهو التعاون الفلاحي". وأشار بن سالم إلى أنه في سنة 2008 كان هناك دول عديدة لديها أموال لاقتناء المواد الغذائية لكن الأبواب كانت مغلقة أمامها عندما أوقفت روسيا تصدير القمح وأوقفت الهند تصدير الأرز، موضحا أنّه "حينها كانت هناك استفاقة على أن هذا المجال يجب أن نعول فيه على الطاقات الداخلية في العالم العربي وتوفير الاستثمارات الكافية للنهوض بالزراعة في الوطن العربي".