شهدت شوارع العاصمة تعزيزات أمنية مكثفة خصوصا شارع الحبيب بورقيبة أمام السفارة الفرنسية وفي منطقة الباساج قرب جامع الفتح وعلى طول شارعي باريس والحبيب ثامر المؤديان إلى شارع الحبيب بورقيبة، وذلك بعد ظهر اليوم الجمعة 18 جانفي 2013. وتأتي هذه التعزيزات التي شملت تقريبا كافة التشكيلات الأمنية تحسبا من خروج مسيرات احتجاجية المتمركزة بأعداد كبير من القوات الأمنية أمام السفارة الفرنسية بتونس والمركز الثقافي الفرنسي، تحسبا لأي تحرك احتجاجي أو استهداف للسفارة على خلفية التدخل العسكري الفرنسي في مالي. ويذكر أن التعزيزات قرب السفارة الفرنسية بدأت منذ انطلاق الغارات على مالي إثر إغلاق الشوارع المحيطة بالسفارة لجميع العربات ما عدى الميترو. وكانت السفارة الفرنسية بتونس قد حذرت رعاياها في تونس في بيان لها وطالبتهم بأخذ الحيطة كما حذرتهم من الذهاب إلى الصحراء التونسية تحسبا لاختطافهم كرهائن.