أكد المدرب الوطني سامي الطرابلسي اليوم الاثنين 21 جانفي 2013 في الندوة الصحفية الخاصة بمدربي منتخبات المجموعة الرابعة بالمركز الإعلامي لملعب "بوفاكينغ ستاديوم" بمدينة روستنبورغ، أن المنتخب التونسي لن يلعب مباراة الجزائر على أنها مباراة مصيرية وحاسمة في مسيرة المنتخب ببطولة أمم إفريقيا التي تدور بجنوب إفريقيا إلى العاشر من شهر فيفري المقبل، حتى لا يحمل اللاعبين ضغطا كبيرا حيث تتبقى له مباراتان أمام ساحل العاج والطوغو. وقال الطرابلسي "مباراتنا يوم غد أمام المنتخب الجزائري مباراة هامة ومؤثرة على مسيرتنا في (الكان) وهذا لا يعني أنها ستكون مصيرية بالنسبة إلينا". وأضاف الطرابلسي "أنا راض تماما عن تحضيراتنا والأجواء جيدة منذ وصولنا إلى المدينة، سنلعب المباراة بحضور بدني وتركيز كبيرين، نعرف المنافس جيدا ولن نهول أو نقلل من إمكانياته، سيكون الميدان بيننا لترجيح كفة الفريق الأفضل وكرة القدم لا تعترف إلا بالنتائج وهو ما سنعمل على تحقيقه وفي النهاية كل منتخب سيلعب لتحديد مصيره في بقية منافسات البطولة". وقال الطرابلسي عن خروج فاتح الغربي ودعوة حسام الحاج مبروك "خروج فاتح الغربي كان بعد أن تأكدنا من الإطار الطبي أنه لن يكون قادرا على إفادتنا حاليا بسبب إصابة ستحيله على الراحة لثلاثة أسابيع على الأقل ما دعانا إلى استقدام حسام الحاج مبروك وهو الثالث في سلم الاختيارات بعد خليل شمام والغربي، نتمنى الشفاء لفاتح وبالنسبة لحسام سنرى ماذا سنستطيع تقديمه له ليكون جاهزا في مستوى تحضيرات المجموعة". وواصل حديثه عن طبيعة المهمة مؤكدا:"الأكيد أن كل فوز سيكون تأثيره معنويا وسيعطي لاعبينا أكثر ثقة في النفس لمواصلة المشوار بشكل إيجابي وليس فقط الفوز بمباراة الجزائر". وأنهى الطرابلسي "التدربيات بين المنتخبين التونسيوالجزائري ستكون مشوقة وفي قمة التشويق والتنافس بين لاعبي المنتخبين وسيكون للاندفاع البدني والجمل الكروية والفرديات تأثير على نتيجة المباراة، المنتخب الذي سيكون أكثرا حضورا أمام المرمى لتجسيم الفرص والذي يرتكب أقل أخطاء سينال نقاط المواجهة وطبعا على اللاعبين ألا يقعوا في الاستفزازات أو العقوبات التحكيمية ليكون أكثر تركيزا وإفادة".