تحت شعار "الديناميكية المرنة" انطلقت أمس الأربعاء 23 جانفي أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في دورته 43 بمشاركة قرابة 50 رئيس دولة و1600 مسؤول تنفيذي يمثلون 100 بلد، إضافة إلى المئات من رؤساء الشركات، وخبراء اقتصاديين وعلماء. وتهدف الدورة الحالية للمنتدى إلى حث القادة على إيجاد الآليات الناجعة لتحفيز نمو الاقتصاد العالمي، وحمايته من المخاطر المستقبلية. ويشمل برنامج المنتدى مجموعة من المداخلات لعدد من رؤساء الوزراء ومنهم رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف والبريطاني ديفد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى جانب رئيس وزراء ايطاليا ورئيس البنك المركزي ألوروبي ورئيسة صندوق النقد الدولي. إلى جانب مداخلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول إمكانات النمو العالمي، وأخرى لمؤسس شركة مايكروسوفت الأميركية الملياردير بيل غيتس. وقد عقدت أمس الأربعاء جلسة مغلقة تمّ خلالها التطرق إلى الأوضاع في العالم العربي من خلال استعراض الأسباب الاقتصادية وراء الانتفاضات العربية، وكذلك الاستياء بين أوساط عدة في دول عربية منذ سنوات. ومن المتوقع أن تعقد اليوم الخميس 24 جانفي جلسة حول سوريا بمشاركة وزيري الخارجية التركي أحمد داود أغلو والأردني ناصر جودة. وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي تأسس سنة 1971 من قبل الخبير الاقتصادي الألماني كلاوس شواب وتمّ اختيار اسم دافوس نسبة إلى المنتجع الجليدي في سويسرا الذي تعقد فيه الاجتماعات السنوية للمنتدى.