تعالي ... إلى ظلمتي الظامئة كوني عذابا ودمعا تنيرين غرفة امرأتي الثانية تحبينني كيْدا وتنتظرين... - قد أشعر بالأرق وآتيك في آخر الليل لأهديك من ليلها بعضه في السّحرِ- تعالي ... دعي عنك ألوان الربيع رديها للحلم أو للزهر أو للشجر فلا أنسب من عويل السواد لك يا امرأة الحسن والفاجعة وهاتي حكايات الحياة أحبولة وإلا ضجرت ومرت يدايا إلى سلالاتك القادمة ألستِ التي تعشق ُبانهمار ؟ ويكتظ ليلها بالأحجيات ؟ ألستُ المثيل لكل جميل؟ ألستُ أنا المفرد المستبدّ؟ تعالي ... دعيك من لغوهم وضمّي هموم العذارى لهمّي وقُصّي الطريق على الضجر تعالي ... سأصنع من ضعفك قوّتي لعلّي أراني أليق بأكذوبتي الخالدة يتبع تلهّ بأسطورة لم تكن ووفر عليَ عناء العويل تعبت... وهذا الهزيع الذي ذكّرَ يوميَ بالبياض فكيف أعود إلى ظلمة وأنسى صنوف الربيع أجوب سوادا يسد ظلال ذاكرتي الحالمة تلهّ بتعداد كم ليلة ربحتَ الرهان ونلتُ أنا فرصة ثانية للحياة وبتّ أحيك حكايا عن تافهات الأمور فلا ليلك ليل ولا أنا الراوية إن لم تجد في الكلام رتوقا لملهاتك السافرة تلهّ بعيدا لم أعد بهلوانا/ة أمهد أرصدة الضحكات و ألقي بعمري بين أقدارك أبحث لي عن نهار جديد تلهّ فذاك زمان بعيد سألبس كل ألوان جميلة واستقدم كل عمر غرير وأكتب لي قصة واحدة سازرع فكرتي في السماء تخبؤها الغيمات لي وأحبل كي ألد في الشتاء المطر